سأحمل حزني على راحتي أعلقه فوق قلبي وساما وأنثره فى فضائي غماما وأطلقه فى مسائي حماما وأصنع من صمتِ روحي كلاما وأغزل من شوك عمري مروجا تطرزها وردة وخزامى وأطهو على النارِ رملا........ وطينا أضلل أطفال قلبى إذا ما عسى أن يمر الأمير فيبكي ويضحك بالخبز جوع اليتامى وأنضو عن الثوبِ جسمي وأحصي جروحا تنز دما وانتقاما وأعدو إلى سطح خوفي وحيدا أسامر بالخوف بدرا تسامى وعطل نجماته عن بكاء وهدهد دمعاتها كي يناما........ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وألقى السلام؛ على كل شىءٍ أتى أو مضى لم أعِره اهتماما سلام على منزلٍ فى الهجيرِ بهِ ما بهِ من غموضٍ تنامى سلام على حلوةٍ فى المراعي تكحل بالليلِ جفنا مريضا وتنتظر الوعد عاما فعاما سلام على الشعرِ فى مخبئيهِ سلام على مخبئينِ استداما سلام على شاعرٍ ضل دهرا وأسكر خمرته حين هاما وجاء الهوى فاستوى واستقاما _______ خصمان الماء والنار خصمانِ لكنها النار تبدو الجميلةَ فى ريعانِ ضرواتها واشتعالاتها فى المدى وتصير رمادا كئيبا إذا خمدت وانتهت فى الرياحِ البعيدةِ .....، والماء بصبح أبهى وأجمل فى هسهساتِ ترقرقهِ وشفافيةِ الروحِ فى لونهِ وعذوبةِ أحلامهِ حين يلمس ثغرا ويسري مع الدم بين الشرايينِ يبعث فيها اخضرارا ويبعثه فى الحقولِ، الحدائقِ، والأصفرِ المكفهرِّ على بقعة الرمل ِ......... والماء والنار صنوانِ خصمان ضدان ِيلتقيانِ ويفترقانِ.. يعودان كيما تظل الحياةُُ حياة ........!!!