الأسهم القيادية تفاجئ المتحوطين والبائعين بنهاية أسبوع ساخن افتتح السوق على صعود وصلت ذروته 9671 نقطة وهي قمة سنوية جديدة بعد ضغط من الأسهم القيادية (سابك والراجحي والاتصالات السعودية) لكن هؤلاء تمكنوا من عمل ارتداد قوي جداً ومباغت في جلسة الخميس خففوا كثيراً من سلوك الحيرة وأضعفوا موقف البائعين والمترقبين مما شوهد عمليات شراء بأمر السوق لكثير من الشركات خصوصاً المتأخرة عن المؤشر العام في أدائه السنوي (2013-2014) وأدائه مقارنة بالأساسيات. ** شراء الحصص والاستحواذات والاندماجات ستقود التعاملات في الصيف على الرغم من ارتفاع طفيف للمؤشر العام بواحد بالمئة وأكثر لشهر أبريل، إلا أن هذا الشهر كان الترقب والفرجة غالباً على سلوك المتعاملين، لكن بعد هذا الإغلاق الشهري وإغلاق الأسبوع الماضي والإغلاق اليومي من المرجح أن تتراجع حدة الحيرة، ويتضح أكثر غلبة المشترين على الأقل للأسهم المتأخرة عن السوق. ويتوقع أن يسجل السوق قمة سنوية جديدة عند 9796 نقطة والمحفز الأبرز للفترة القادمة هو إعلانات مهمة للشركات. ** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (125 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من الأسبوع الماضي. - 3.52 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بتراجع حوالي 3.4% عن الأسبوع الماضي. - تم عقد صفقات خاصة بقيمة 293.7 مليون ريال على (إكسترا، العثيم، المملكة وموبايلي). - السوق ينهي تعاملات شهر إبريل بارتفاع 1.18% وارتفاع للسيولة بنسبة 19.76%. - هيئة السوق المالية توافق على زيادة رأسمال هرفي بنسبة 40% بواسطة أسهم منحة. ** جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 9613 نقطة وقمته عند 9796 نقطة للمؤشر العام ضمن الحيرة. - متوقع استمرار تركز السيولة في قطاعي البتروكيماويات والتأمين الأسبوع المقبل. - سابك بعد إغلاقها عند 117 ريالاً الأقرب لها اختبار مستوى 118 ريالاً (محاولة اختراق). - الراجحي كاد أن يجر السوق لمنطقة محرجة، لكن الأسبوع المقبل لديه قمة 66.75 ريال. - الاتصالات السعودية أنهى المسار الهابط من 74 ريالاً ولديه قمة مرجحة عند 72.5 ريال.