ضغط الأسهم القيادية لم يمنع من تشييد قمة سنوية جديدة افتتح السوق على صعود وصلت ذروته 9663 نقطة وهي قمة جديدة رغم ضغط الأسهم القيادية، ثم عاد ليهبط ثلاث جلسات متتالية ويختتم الإسبوع بجلسة إرتفاع مباغت، وكانت سابك والاتصالات والراجحي والكهرباء هي من تضغط في حين لوحظ صفقات تجميع كبيرة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ولا يزال السوق بإغلاقه عند مستوى 9556 نقطة في منطقة حيرة على مستوى الحركة اليومية والأسبوعية قد تكون قاعا صاعدا مستقبلاً . ** انتهت المحفزات الساخنة للسوق بميول عنيفة نحو المضاربة انتهى الربع الأول بنمو 11 % وبأداء معقول نسبياً، وانتهت فترة حظر تعاملات التنفيذيين بسلام، كما انتهت تقريبا فترة توزيع وانتظار مستحقات الأرباح النقدية وأسهم المنحة، ولا يوجد محفزات ساخنة في السوق حاليا، وكما يبدو من السيولة أن الجميع يرغب بالمضاربة، لكن هناك خوفا مشتركا من ممارستها في هذه المناطق، والغالبية يبحث عن توقيت بداية تصحيح السوق ولكن يبدو أن صناعه ليس لديهم رغبة ملحة وسريعة في شطب المراكز . ** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (155 نقطة) وهو أوسع نطاقا من الأسبوع الماضي. - 55.14 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بتراجع حوالي 10% عن الأسبوع الماضي. - تم عقد صفقات خاصة بقيمة 372.8 مليون ريال على أسهم شركات استثمارية متنوعة. - (الراجحي، المتحدة، العالمية، بروج، وفا) تتلقى موافقة مشروطة من «ساما» لزيادة رأس المال. - (سلامة، العربية) تتلقى رفضا، أما (اكسا،ولاء) موافقة نهائية من «ساما» لزيادة رأس المال. ** جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 9520 نقطة وقمته عند 9744 نقطة للمؤشر العام ضمن الحيرة. - الأسبوع القادم يرجح نمو السيولة 17% نتيجة انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين. - سابك بعد إغلاق فجوة توزيع الأرباح لا يزال مستوى 111 ريالا هدف بائعين هذا الأسبوع. - الراجحي يميل لزيارة مستوى 65 ريالا وإكمال مساره الهابط الذي بدأ من مستوى 70 ريالا. - قطاع التشييد والبناء ينهي قاعا صاعدا عند 4250 نقطة ويستعد قمة صاعدة 4440 نقطة.
