السوق يضيف قمة سنوية أخرى عند مستوى 8351 نقطة افتتح السوق على صعود بزخم شرائي أضعف من الأسبوع الماضي، لكن بنفس السلوك المتخذ من صنّاع السوق، وهو تكريس السيولة للأسهم القيادية. وكان الدعم بسابك ملفتاً سعرياً بوصوله إلى 109 ريالات والاتصالات إلى 56.75 ريال والسوق إلى 8351 نقطة، لكن لا تزال الحيرة على الحركة الأسبوعية. ولوحظ تجمد سعري لبقية أسهم السوق، ونرجح الأسبوع المقبل الهبوط لمستوى 8223 نقطة وإن حدث فهو جني أرباح. *** مبررات سلوك صنّاع السوق الحالي في الموجة الراهنة ذكرنا بداية العام أن صنَّاع السوق عزفوا عن أسهم الشركات المتعثرة والصغيرة التي غالباً ما تكون مدججة بالتسهيلات والمراكز الخاسرة الكبيرة لصغار المستثمرين، وذكرنا أنه لا يمكن بمتوسط سيولة 4.5 مليار ريال أن تعم الموجة الصاعدة الحالية للمؤشر العام كل مكونات السوق، وتم التنويه على أن القطاعين المصرفي والبتروكيماوي متأخر موجياً عن السوق، ولا بد من أن يصحح أسعاره للأعلى ومرجح استمرار هذا السلوك لبقية العام. *** جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (125 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق 25.9 مليار ريال بنمو حوالي 4.5 % عن الأسبوع الماضي. - الصفقات الخاصة بلغت 134 مليون ريال بين شركتي سند وأسواق العثيم. - سهم سابك يصل إلى سعر 9 ريالات لأول مرة منذ شهر إبريل من العام 2012م. - المؤشر العام يزور مستويات سبتمبر من العام 2008م بدفع من الشركات القيادية. *** جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 8223 نقطة وقمته عند 8325 نقطة للمؤشر العام. - سهم الاتصالات السعودية دخل في مسار هابط ولديه هدف 51 ريالاً (مسار هابط قصير). - سهم الكهرباء أنهى قاعاً صاعداً ويستهدف مستوى 14.75 ريال (قمة سنوية مرجحة). - قطاع الإسمنت لديه عزم شرائي قد يدفعه لزيارة مستوى 7500 نقطة خلال الأسبوع. - السوق يتحرك بمكرر 15.1 مرة وبعائد 6.6% يفوق كل العلاوات (جاذب حتى الآن).