نصف عام وأنا في الحُلم هائم هل لهذا الحُلم من حولي نهاية ألمح البدر على وجهه المرايا يسكب النور يغني عن دلاله عن زمانه عن مكانه قمت من حُلمي الجميل فإذا بالفجر يمضي وإذا بالحُلم يمضي حارس الأحلام وحدي ساهراً أرثي لحالي بعد ما قضيت عمري في الدروب الشائكات جائباً تلك الفيافي ودياري خلف ذاك الطود تلهو بالنجوم الغاربات وأنا عنها بعيد يولد الفجر الجديد ووميض الحُلم يرحل لن يعود لن يعود