سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سعود بن نايف: نعيش عهد التعليم العالي والمحبة بين الراعي والرعية تعد مضرباً للمثل رعى مهرجان جواثى الثقافي وتخريج دفعتين من طلاب كلية الشريعة بالإحساء
قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية: إننا في وطن الأمن والأمان المملكة العربية السعودية نعيش نعماً متجددة ومتعددة، أعظمها وأتمها وأوفاها نعمة التوحيد الخالص، ثم ما نتفيأ بظلاله من أمن ووحدة وألفة وتوحيد ومحبة متبادلة بين الراعي والرعية تعد مضرباً للمثل تتعالى على المزايدات والفتن والمؤثرات التي تخل بهذه الوحدة، وتبذل فيها الدولة الجهود وترسم السياسات لنكون في مصاف الدول المتقدمة. وذكر سموه أثناء رعايته بالإحساء حفل تخريج «819» طالباً من طلبة الدفعتين (التاسعة والعشرون والثلاثون) في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالإحساء التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكذلك تدشين ثلاثة مشاريع هي افتتاح الموقع الإلكتروني لكلية الشريعة بالإحساء ومركز دراسات الطالبات في كلية الشريعة بالإحساء، وافتتاح نظام البنر الإلكتروني في كلية الشريعة بالإحساء, وذلك بحضور محافظ الإحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل. وأوضح سموه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله حققت من المنجزات والإسهامات النوعية ما يستحق أن يوصف أنه عهد التعليم العالي. من جهته طالب الدكتور أبالخيل، الخريجين بالتمسك بالمبادئ والمفاهيم الإسلامية، مبيناً أننا نعيش في زمن متصارع متسارع أصبح للفتنة صول ولأهل الفساد والشر والشبهة جوهر, وأضاف: لكننا الدرع الواقي منهم والجبل الصلب الذي تتفتت عليه أفكارهم ودعاويهم وأباطيلهم، وبين أن جامعة الإمام بتوجيهات ولاة الأمر ودعمهم تعمل جاهدة من أجل إيضاح الصورة وبيان الرؤية لأبنائها وبناتها الطلاب والطالبات عبر برامج وفعاليات ومؤتمرات وملتقيات وورش عمل متنوعة ومختلفة، الأمر الذي معه أصبحت رائدة في هذا المجال. وبين أن هناك أشخاصاً عبر وسائل متعددة وخصوصاً ما يسمى بوسائل التواصل الاجتماعي يقبحون الحسن ويحسنون القبيح، ويدسون السم في العسل حقداً على ما تنعم به هذه البلاد ويريدون أن تكون هذه البلاد مثل ما قاموا به في تلك البلدان التي من حولنا، والتي تبدل فيها الأمن إلى خوف، وشبعها إلى جوع وعلمها إلى جهل مما يجعلنا نؤكد على هذه المفاهيم والمبادئ ونبين لأبنائنا المخلص والمخرج من هؤلاء الدعاة وتلك الفتن. من جهة أخرى رعى سموه مهرجان جواثى الثقافي الرابع الذي ينظمه نادي الإحساء الأدبي بالشراكة مع جامعة الملك فيصل , تحت عنوان: «العربية في أدب الجزيرة والخليج العربي الواقع والمأمول قراءة في لغة الإبداع الأدبي»، وذلك بقاعة الشيخ حسن آل شيخ بمقر الجامعة, وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي, محافظ الإحساء, ونائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر, وعدد من الباحثين والباحثات والمثقفين والأدباء من الداخل وخارج المملكة.