الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالرحمن نعيم: أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن سعادته وافتتاحه للاحتفال بتخريج دفعة جديدة من جامعة اليمامة تسلحوا بسلاح العلم والمعرفة من خلال سنوات تعليمية قضوها في هذا القطاع التعليمي المهم. جاء ذلك في تصريح لسموه عقب رعايته حفل تخرج طلاب الدفعة السادسة ويوم المهنة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وقال سمو الأمير خالد في معرض تصريحه: حقيقة أنا سعيد وفي غاية البهجة والسرور وأنا كمواطن من أبناء المملكة العربية السعودية سعيد بأن هناك شبابا يتخرجون من كافة الجامعات والمعاهد المتوفرة والأكاديميات الموجودة في المملكة العربية السعودية لخدمة وطنهم. وقال سموه: إن مصدر السعادة هذا اليوم للطالب المتخرج ولوالديه وكذلك الوطن سعيد بتخرج هؤلاء الطلبة لخدمة وطنهم في كافة المجالات واشاد سموه بهذه المستويات الجيدة والعينات الممتازة من الطلبة، وكذلك النتائج من الطلبة من خلال ما أبلغني به مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وكذلك النتائج التي نفخر بها نحن أبناء المملكة. وأشاد سموه بالدور المهم والمساهمة للقطاع الخاص وقال إننا نحث القطاع الخاص دائماً على المساهمات فيما ينفع الوطن والاستمرار في ذلك. وأبرز سموه اهتمام الدولة حفظها الله بالتعليم فقال إن الدولة لم تقصر حيث أقامت الجامعات بالنسبة للتعليم العالي وكذلك التعليم العام في التربية والتعليم في كافة أنحاء المملكة. ولا شك أن القطاع الخاص له دور وأن يساهم كذلك دفع التعليم والمساهمة في استقطاب الخريجين ومن ثم الدعم في كافة المجالات التعليمية. وامتدح سموه اهمام القيادة الرشيدة بالعلم وطلابه واستمرارها في فتح الجامعات لتمكين أبناء هذا الوطن من مواصلة طلب العلم والنهل من مناهله، وقال إن امر وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بافتتاح 3 جامعات في كل من بيشةوجدة وحفر الباطن يؤكد هذا الاهتمام بالعلم وطلابه ونحن والحمد لله أبناء المملكة العربية السعودية لدينا قيادة حريصة كل الحرص على توفير كافة المتطلبات في كافة مناطق المملكة. وما هذه الجامعات التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين قبل أيام قليلة إلا دعماً لكافة مناطق المملكة لتوفير احتياج المواطنين لأن ينهلوا من العلم وأن يكونوا سواعد وأعمدة لهذا الوطن وذكر سموه بخريجي جامعة اليماممة وتخصصاتهم المميزة التي يحتاجها بالفعل السوق المحلي وأن هناك استقطاب لكافة الخريجين في كافة القطاعات سواء القطاع العام أو القطاع الخاص وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المخرجات لهذه الجامعة القصيرة العمر كبيرة الإنتاج وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.