سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سطام رعى حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات جامعة الفيصل مشيداً بالنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بالنهضة التعليمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منوهاً بالنقلة النوعية التي يشهدها التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة. جاء ذلك عقب رعاية سموه حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات جامعة الفيصل في مرحلتَيْ البكالوريوس والماجستير بقاعة الأميرة هيا بنت تركي في حرم الجامعة. وقال سموه: إن التوسع في إنشاء الجامعات والمدن الجامعية وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ساهم بتوفيق من الله في تمكُّن أبناء هذا الوطن من طلب العلم والنهل من مناهله، وإن برنامج خادم الحرمين الشريفين حقَّق الأهداف المرجوة، وبدأ هؤلاء الخريجون يعودون إلى المملكة؛ ليساهموا في خدمة هذا الوطن، إضافة إلى الدور الكبير الذي تقدمه الجامعات السعودية والجامعات الأهلية في تخريج كوادر مؤهَّلة. وأعرب سموه عن إعجابه بالتطور الهائل الذي واكب جامعة الفيصل، ومساهمتها في إحداث هذه النقلة التعليمية بهذا المستوى الكبير. وقال إنه يكفي هذه الجامعة فخراً أنها تحمل اسم جلالة الملك فيصل - طيب الله ثراه - وأسكنه فسيح جناته، الذي كان يولي العلم والتعليم جُلّ عنايته واهتمامه. لقد أسعدني هذه الليلة المستوى الكبير لهذه الجامعة وتميزها ببرامجها وأنشطتها التعليمية المتطورة. وهنأ سموه الخريجين والخريجات، وسأل الله لهم التوفيق والسداد. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سعود بن خالد عضو مجلس الأمناء، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الرئيس الأكاديمي الدكتور فيصل المبارك. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأت مسيرة الخريجين، أعقبها الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة، الذي استُهلّ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الرئيس الأكاديمي كلمة، رحَّب فيها بسمو الأمير سطام بن عبدالعزيز ورعايته حفل التخرج. وقال: «إن الجامعة تستمد رسالتها من رؤى الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أدرك أن تطوُّر الإنسان يعتمد على التعليم المتجدد، وعلى الأسس الإسلامية». وأضاف الدكتور المبارك يقول «إن الجامعة تترجم تلك الرؤى في كلمات ثلاث (العقيدة، العلم، العمل)، وتتطلع إلى أن تكون جامعة بحثية علمية تقدِّم برامج أكاديمية متطورة، وأن يكون الطالب محور العملية التعليمية؛ لذلك سعت الجامعة إلى قبول أفضل الطلاب واستقطاب أفضل الكفاءات في البحث العلمي». موصياً الخريجين بحُسْن العمل والاستمرار في تطوير مهاراتهم التي تعلموها خلال دراستهم في الجامعة. ورفع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية في ختام كلمته أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يلقاه التعليم العالي من دعم ومساندة. بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض عرضاً مرئياً عن جامعة الفيصل، ثم أُلقيت كلمة الخريجين، ألقاها الخريج محيميد باقبس، عبَّروا فيها عن سعادتهم وسرورهم برعاية سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز حفل تخرجهم. وفي نهاية الحفل سلَّم سمو أمير منطقة الرياض الشهادات للخريجين والخريجات، ثم التُقطت صورة جماعية لسموه مع الخريجين. حضر الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي وأولياء أمور الخريجين والخريجات. وبهذه المناسبة قدَّم الدكتور فيصل المبارك نائب رئيس جامعة الفيصل للشؤون التعليمية الرئيس الأكاديمي شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته لحفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات الجامعة، مضيفاً بأن هذه الرعاية ما هي إلا امتداد للرعاية التي تحظى بها الجامعات السعودية والتعليم بوجه عام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللذين لا يألوان جهداً في تقديم الرعاية والدعم لقطاع التعليم في المملكة؛ ما ساهم في تطوير العملية التعليمية في مختلف مراحلها ورفع عدد الجامعات السعودية إلى رقم نفخر به جميعاً. كما قدم الدكتور المبارك شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس الأمناء على دعمه المادي والمعنوي الكبير والمتوالي للجامعة؛