يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم السبت حفل تخريج 5096 طالبا يمثلون الدفعة 61 من طلاب جامعة أم القرى في (مكةالمكرمة ومحافظات الجموم والليث والقنفذة) للعام الدراسي الجامعي 1432/ 1433 ه، والفصل الدراسي الأول والمتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجامعي الحالي 1433/ 1434 ه، وذلك بقاعة الملك سعود التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية. مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أكد أن مشاركة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لأبنائه الطلاب فرحة تخرجهم في يوم حصادهم العلمي، تجسد مدى حرص واهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بدعم مسيرة التعليم ومشاركة منسوبيه إنجازاتهم المختلفة. وبين أن الجامعة تفتخر بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من أبناء الوطن بعد تسلحهم بشتى أنواع العلوم والمعارف من مختلف الكليات العلمية والنظرية والطبية ليكونوا سواعد بناءة في مجتمعهم ويشاركوا في التنمية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في جميع المجالات بفضل من الله وتوفيقه ثم بدعم ومؤازرة حكومتنا الرشيدة، سائلا الله للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية. من جانبه، تقدم الدكتور ثامر الحربي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة بالشكر والتقدير على هذه الرعاية الكريمة والعناية الخاصة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله، للتعليم عامة والتعليم الجامعي خاصة. وقال «نسعد في جامعة أم القرى طلابا وموظفين وأعضاء هيئة تدريس هذا اليوم بتخريج أبنائنا الطلاب برعاية كريمة من سموه». فرحة الحصاد بدوره، قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور بدر حبيب الله «إنه يوم سعيد لأبنائنا الخريجين وهم يقطفون ثمرة جهدهم الذي استمر سنوات في رحاب هذه الجامعة العريقة، ويوم فرح وسعادة لأعضاء هيئة التدريس وهم يرون غراسهم قد أثمر شبابا متعلما يشمر عن سواعده لبناء مستقبل هذا البلد المعطاء إن شاء الله .. ويوم غبطة وسرور للوطن العزيز الذي يستقبل أبناءه الذين يستعدون للنزول إلى ميادين العمل للمساهمة في رفعته وحماية مكتسباته من خلال عمل دؤوب وعزيمة قوية وإيمان راسخ. إننا جميعا نبارك للوطن ولقيادته تخرج هذه الدفعة لتسهم مع من سبقها من خريجي جامعاتنا في البناء، وأبارك لأبنائي الطلاب هذا اليوم المشرق وبداية حياتهم العملية، وكذلك لأولياء أمورهم». 232 من حملة الدكتوراه والماجستير وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن واصل الحازمي أن الجامعة ستحتفل بتخريج 5096 طالبا من الفصل الدراسي الصيفي 1432/1433ه والفصل الدراسي الأول 1433/1434ه والمتوقع تخرجهم للفصل الدراسي الثاني 1433/1434ه ومنهم 50 طالبا من حملة الدكتوراة و182 طالبا من حملة الماجستير و3 آلاف و708 طلاب من حملة البكالوريوس و890 طالبا من حملة الدبلوم و266 طالبا من برنامج الانتساب. وبين أن العمادة عمدت هذا العام ولأول مرة في حفل التخرج إلى تسليم كل طالب خريج دليل التخرج الإلكتروني الذي صممته العمادة على شاشة إلكترونية تسلم له أثناء الحفل وكذلك تسليم أرواب التخرج بالمجان بالإضافة إلى نقل حفل التخرج لأمهات الخريجين عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة إلى قاعة الجوهرة بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر، كما تم إعداد نشيد الجامعة لأول مرة والذي سيتم عرضه مصاحبا لمسيرة الخريجين إلى جانب إعداد كلمة الخريجين وتنفيذها كأوبريت إنشادي لأول مرة يحمل مشاعرهم تجاه الوطن وراعي الحفل والجامعة وأولياء أمورهم، مقدما تهنئته الخالصة لأبنائه الخريجين متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم المستقبلية. شباب التنمية فيما قال عميد شؤون الطلاب في الجامعة الدكتور علي البردي الزهراني «إننا نسعد بتخريج هذه الدفعة من الطلاب بعد أن نهلوا من شتى انواع المعارف والعلوم وأصبحوا مسلحين بالعلم لخدمة هذا الوطن الغالي، فالشباب هم المعنيون بالتنمية، وتعليمات وتوجيهات المقام السامي والمسؤولين تحث على العناية والاهتمام بهم ورعايتهم الرعاية الصحيحة ليكونوا اعضاء فاعلين في مجتمعهم». واعتبر د. الزهراني رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة لهذه المناسبة تتويجا لحبه للشباب، وقال «ليس غريبا على سموه رعايته واهتمامه بكل شؤون الشباب فهو أول من تولى رعايتهم منذ أن تولى رعاية الشباب عندما كان رئيسا للرئاسة آنذاك، فهو حريص على التنمية ومتابعة أمور الشباب حفظه الله وعلى مشاركته مناسباتهم وأفراحهم، وبرنامج ملتقى الشباب في منطقة مكةالمكرمة خير دليل على هذه الرعاية». وقال إن الجامعة تفخر بهذه الكوكبة الجديدة للمشاركة بدورهم في تنمية وطنهم وتشعر في الوقت نفسه بأنها قدمت جزءا من رسالتها العلمية والتعليمية وإسهاماتها في النهضة الوطنية من خلال بناء الإنسان وتزويده بالعلم والمعرفة. وأضاف، إن الجامعات عادة ما تقيم ايام المهنة من اجل استقطاب الشركات والمؤسسات والقطاع الخاص من اجل فتح المجال امام هؤلاء الخريجين للحصول على وظائف تناسب مؤهلاتهم العلمية في سوق العمل. ..وللخريجين كلمة وفي المقابل عبر عدد من الطلاب الخريجين عن فرحتهم بتخرجهم بعد أن نهلوا من شتى علوم المعرفة، مؤكدين أن فرحتهم تكتمل اليوم بمشاركة وحضور الامير خالد الفيصل وهم يجنون حصاد السنوات الماضية من الدراسة بالجامعة متنقلين بين قاعاتها وفصولها الدراسية لما يقارب أربع سنوات. سميح المجنوني من كليه العلوم الاجتماعية قسم الإعلام، توجه بخالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقه مكةالمكرمة على رعايته لحفل تخرجهم ومشاركتهم فرحتهم بيوم حصادهم، مشيرا إلى أن هذه الرعاية ليست مستغربة على ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة الذين يحرصون كل الحرص على تكريم العلم وطلابه ومشاركه أبنائهم الطلاب في جميع المناسبات وفتح مجالات العمل أمام الخريجين للمساهمة في خدمة هذا الوطن المعطاء الذي أعطاهم الكثير ويجب عليهم أن يردوا له الجميل. تاج على رؤوسنا وأضاف الخريج فارس الخشان خريج من قسم الإعلام، إن طلاب جامعة أم القرى من صناع التطوير وسيشاركون في نهضة الوطن من خلال العمل في اي مجال يجد فيه الخريج الفرصة، وقال «حضور سمو أمير المنطقة ورعايته لحفل الخريجين تاج على رأس كل خريج ودليل على الاهتمام بتنمية الشباب ورعايتهم ودفعهم إلى العمل الذي يحقق لهم الاستقرار الوظيفي». وأكد الخريج غسان الشهري أنهم سيعملون بمشيئة الله تعالى في خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم كل حسب تخصصه وسيقدمون لمجتمعهم خلاصة ما تلقوه من علوم ومعارف طيلة سنوات دراستهم في هذا الكيان العلمي الشامخ بأم القرى. وعبر الخريج محمد الثقفي عن شكره الجزيل وامتنانه لكل المسؤولين في الجامعة وعلى رأسهم مديرها الدكتور بكري بن معتوق عساس وكافة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهود مخلصة لرعايتهم واحتضانهم وتهيئة الأجواء التعليمية المناسبة لهم وتوفير كافة الإمكانات أمامهم. وقال زميله عبدالله المطرفي «نحن جنود مجندة لخدمة الوطن والمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى المجالات في ظل قيادتنا الحكيمة، سائلين الله العلي القدير أن يعيننا على أداء رسالتنا تجاه مجتمعنا ووطننا».