- وهيب الوهيبي / تصوير - التهامي عبدالرحيم: اكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ان حافظ القرآن الكريم لابد وان يكون نافعا لدينه ووطنه ومجتمعه و قدوة فاعلة متخلقا بأخلاق القرآن وبسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , واشار سموه خلال رعايته مساء أمس الحفل الختامي لمسابقة الأمير سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم «للبنين والبنات «، في دورتها ال 16 ، نيابة عن سمو ولي العهد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض بحضور وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل شيخ، ووكيل الوزارة د. توفيق السديري ، والأمين العام للمسابقة د. منصور السميح ، ورؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمناطق المملكة، وعدد من المسؤولين .. وأشار إلى أن من أجل النعم على أمة الإسلام نعمة القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين وكلما تمسكنا بهديه في جميع شؤوننا كانت لنا العزة والمنعة وكلما بعدنا عنه أصابنا الذل والتفرق، وحمد الله على أننا نعيش في دولة مباركة تطبق أحكام الشريعة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز - فقد اتخذت من كتاب الله العزيز وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم دستورا يحكم جميع مناحي الحياة. وقال سموه في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - يعتنى بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا وتفسيرًا وتبذل الجهود لخدمته وحفظه. وعبر سموه عن شكره في ختام كلمته لجميع القائمين على تنظيم هذه المسابقة ورؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وفي الختام كرم سمو أمير منطقة الرياض الفائزين بالجوائز من حفظة كتاب الله تعالى. ثم ألقى الأمين العام للمسابقة د. منصور كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور ، مشيرا إلى أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم هي استمرار للنهج الأفصح والطريق الأوضح الذي سارت عليه هذه البلاد وقال : « إن هذه الجائزة الموفقة تدخل عامها السادس عشر ، ترقم سطورا من نور وترسم مشاعل الضياء على أرجاء بلادنا العامرة حيث بلغ عدد المشاركين فيها خلال 16 عاما قرابة 1520 مشاركا ومشاركة من مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها ، وشارك في هذا العام 106 متسابقين وقدمت لهم جوائز ومكافآت في سبيل تحفيز الناشئة ليقبلوا على كتاب الله . وأفاد أن هذه المسابقة تتزامن معها إقامة الدورة التدريبية الثامنة على مهارات تحكيم المسابقات القرآنية حيث استفاد من تلك الدورات أكثر من 200 متدرب ومتدربة فأصبحوا بفضل الله مؤهلين للتحكيم في المسابقات القرآنية . عقب ذلك ألقى رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن الرقيب كلمة رفع فيها الشكر للقيادة على ما يحظى به أهل القرآن الكريم وجمعيات تحفيظه من عناية واهتمام ، مشيرا إلى أن هذه البلاد المباركة قامت على تحكيم كتاب الله والعناية به طباعة ونشراً وحفظا وتدبرا فجعلت القرآن الكريم دستورها ومرجعها. بعدها استمع الجميع لنماذج من تلاوات المتسابقين. إثر ذلك ألقى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل شيخ رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض معبرًا عن شكره لسموه على رعايته الحفل نيابة عن سمو ولي العهد ورفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ماتلقاه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة من دعم واهتمام كبيرين.. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة الرياض الفائزين بالجوائز من حفظة كتاب الله تعالى. حضر الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعد بن سعود.