أكد مدير عام إدارة المشاريع بوزارة التعليم العالي الدكتور عبدالرحمن الطاسان أن صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة لهذا الوطن الغالي التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. وقال الدكتور الطاسان في تصريح خاص.. (للجزيره) بهذه المناسبة إن الأمر الملكي الكريم ينم عن رؤية خادم الحرمين الشريفين نحو تأمين استقرار هذا الوطن وشعبه من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة -بإذن الله- على استمرار المسيرة الخيرة المباركة لهذه الدولة ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط لهذا الوطن. وبين الدكتور الطاسان أن سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز معروف بفكره الناضج ووعيه الثاقب للمتغيرات المحلية والخارجية، ولديه من الرؤية والحنكة ما يمكنه أن يكون خير معين بعد الله سبحانه وتعالى للقيادة الرشيدة في كل موقع قيادي يكون فيه، فقد تمرس في العمل القيادي منذ تكليفه بالعمل أميراً لمنطقة حائل ثم المدينةالمنورة، ثم رئيساً للاستخبارات العامة، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وأوضح الدكتور الطاسان في ثنايا حديثه أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز أثبت قدرته وحنكته في المجال القيادي والإداري والفني وأظهر سموه حباً وافراً للوطن والمواطنين من خلال أعماله المتعددة عبر مناصبه التي تقلدها طيلة فترة تكليفه حتى هذا اليوم، وذلك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد من كل مكروه وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره إنه سميع مجيب