أنهت إدارة الأهلي المصري الاستعدادات لانعقاد الجمعية العمومية العادية ب109 لجان، واستقرت على أحقية 130 ألف عضو يحق لهم التصويت في العملية الانتخابية التي ستُجرى اليوم الجمعة لاختيار مجلس إدارة جديد يقود القلعة الحمراء لأربع سنوات قادمة. واشتعل السباق بين جميع المُرشحين، فيما وصفه خبراء رياضيون بأنها معركة تكسير عظام بين قائمتي المهندس محمود طاهر المرشح للرئاسة ومنافسه على نفس المنصب المهندس إبراهيم المعلم حيث أنهى كل منهم جولاته الانتخابية بالتأكيد على أعضاء الجمعية العمومية بإعطاء ثقتهم في قائمته وبرنامجه الانتخابي. ويتطلع محمود طاهر -المرشح للرئاسة- وقائمته للحصول على ثقة الجمعية العمومية، متسلحين ببرنامجهم الانتخابي الذي يشمل تقديم العديد من الخدمات لأعضاء النادي وكذلك حل مشاكل العاملين وفريق الكرة وجميع الألعاب الجماعية بالنادي، معتمدين في ذلك على أن معظم قائمتهم من الوجوه الجديدة التي تتطلع لخدمة القلعة الحمراء، ويحاولون استغلال المخالفات التي وقع فيها مجلس حسن حمدي الذي يؤيد القائمة المنافسة بقيادة إبراهيم المعلم. أما إبراهيم المعلم وقائمته فيخشون تأثرهم بأزمة حبس حسن حمدي رئيس النادي الحالي لمدة 15 يوماً في قضية فساد مؤسسة الأهرام، خاصة وأن مجلس الإدارة الحالي بقيادة حمدي ونائبه محمود الخطيب أعلن تأييده لقائمة المعلم التي يرى فيها امتداداً لإدارته في قيادة القلعة الحمراء نحو الاستقرار ومزيد من البطولات، ويعتمد المعلم على خبراته في خدمة الأهلي حيث إنه كان رئيس لجنة المئوية للاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء النادي. وكان الاجتماع الأول للجمعية العمومية للنادي الأهلي، قد عقد أمس لمناقشة جدول الأعمال الذي يتضمّن عدة بنود أبرزها مناقشة ميزانية النادي عن السنة المالية الُمنتهية ويتطلع المجلس الأحمر لإنهاء ولايته باعتماد الميزانية التى حققت ربحًا قدره 297 ألف جنيه، وهو مبلغ يراه مسؤولو النادي جيدًا في ظل الظروف التي تشهدها البلاد منذ فترة وانعكست سلبًا على الشارع الرياضي، ويخشى المجلس الذي يعيش ظروفًا استثنائية بعد حبس رئيس النادي حسن حمدي 15 يومًا على ذمة قضايا فساد بمؤسسة الأهرام من عدم اعتماد الميزانية.