قدم فريق الشباب نفسه بشكل جيد مع قرب انتهاء منافسات العام الرياضي من خلال تأهله لدور الثمانية من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد إقصائه لبطل كأس ولي العهد ومتصدر الدوري فريق النصر بهدفين كانا قابلين للزيادة وقبل ذلك عودته من طهران بثلاث نقاط غالية في مستهل بطولة الأندية الآسيوية لهذا العام. فالفريق الذي ظل متذبذباً في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وتلقى هزائم غير متوقعة مثل خسارته بأربعة أهداف لهدف أمام النهضة وبثلاثة لهدف أمام الشعلة بدأ يتعافى من كبوته التي هزت ثقة محبيه وأدخلت الذعر إلى قلوبهم خوفاً من ضياع الليث وخروجه خالي الوفاض إلا أن ذلك الخوف قد تلاشى تماماً في الفترة الحالية مع تلك المستويات المقترنة بالنتائج. العودة الشبابية تُحسب لإدارة النادي برئاسة الأستاذ خالد البلطان الذي عالج مشاكل الفريق وأسند المهمة لأحد خبراء المسابقات المحلية وهو التونسي عمار السويح وبلاشك أن هذه العودة أسعدت محبي الرياضة السعودية حتى لا تقتصر المنافسة على فريقين فقط وحتى يواصل بدايته المشرفة في البطولة الآسيوية.