بدأ كبار السن باستعادة ذكرياتهم بالسوق التراثي القديم (العبيدي) بالقصب، الذي تم الانتهاء من ترميمه مؤخراً، وأشرف عليه محمد السويد. وقد تم إعادة السوق كما كان سابقاً بدكاكينه ومرافقه؛ ما أعطاه شكلاً جميلاً، زاد من زواره الذين توافدوا لمشاهدته، والتعرف على محتوياته، وخصوصاً غرفة السجن التي وُضعت بها (الخشبة)، وهي مصممة لوضع من يصدر منه عمل يستوجب إيقافه وعقابه. كما تم ترميم المخبز والبقالة والمخزن، ومن المنتظر أن يتم استكمال ترميم بعض المباني المجاورة للسوق. وقد أعرب رئيس مركز القصب سليمان القاسم عن شكره وتقديره للداعمين والمشاركين في إعادة تأهيله؛ إذ أعطى المركز دعمه للعاملين في إنجاز ذلك. كما قدم القاسم شكره لبلدية القصب على مساهمتها في السوق. يُذكر أن السوق كان قد أوشك على السقوط، وتم تداركه بالترميم لإعادته، ومن المنتظر أن تقوم لجنة التنمية بتشغيله كديوانية لزواره وكبار السن، مع تخصيص جلسات تخصص لتناول الشاي والقهوة يومياً.