تستضيف شركة الاتصالات السعودية في مدينة جدة اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للمستثمرين والمؤسسين الرئيسيين في اتحاد الكيبل البحري القاري الرابع (SEA ME WE 4)، وذلك خلال الفترة 7-9 /1 /2013م وبمشاركة وحضور رؤساء شركات وممثلين من ست عشرة شركة اتصالات عالمية يمثلون خمس عشرة دولة مساهمة في هذا الكيبل القاري وهم شركة الاتصالات الأمريكية (فيرازون)، وشركة الاتصالات الإيطالية (سباركل)، وشركة الاتصالات الفرنسية (اورانج)، وشركة الاتصالات المصرية، وشركة الاتصالات التونسية، وشركة اتصالات الجزائر، وشركة الاتصالات السنغافورية، وشركة الاتصالات الماليزية، وشركة الاتصالات التايلندية، وشركة الاتصالات البنغلاديشية، وشركة الاتصالات الهندية (بهارتى)، وشركة الاتصالات الهندية (تاتا)، وشركة الاتصالات السريلانكية، وشركة الاتصالات الباكستانية، ومؤسسة الاتصالات الإماراتية، وشركة الاتصالات السعودية، ويرأس اللجنة الإشرافية العليا لهذا الاتحاد وكذلك هذا الاجتماع شركة الاتصالات السعودية. ويعد الكيبل القاري الرابع من أكبر وأنجح الكوابل القارية حيث يعتبر الوسيلة الأهم والعمود الفقري في نقل حركة الإنترنت وخدمات الاتصالات الدولية بين مناطق جنوب شرق آسيا وشبه الجزيرة الهندية والشرق الأوسط وغرب أوروبا، ويبلغ طول هذا الكيبل حوالي عشرين الف كيلومتر وله ست عشرة محطة (خمسة منها محطات إنزال رئيسية) في أربع عشرة دولة وستصل السعات المتاحة في هذا الكيبل بعد التوسعة الجديدة حوالي 8 تيرابت/ث، مما سيتيح للشركات المشاركة مزايا استراتيجية في مقابلة النمو المتزايد على السعات. وتعتبر محطة الاتصالات السعودية في جدة أحد المحطات الرئيسية لهذا الكيبل (محطة إنزال كامل) من ضمن المحطات الخمس، علماً بأن الاتصالات السعودية تملك حالياً ثلاث محطات إنزال للكوابل البحرية في المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية وترتبط بها أهم عشرة كوابل قارية وإقليمية تمر بالمنطقة. وسيتطرق هذا الاجتماع إلى مناقشة الوضع الحالي والتوسعات المستقبلية، إضافة للترتيبات الفنية والتجارية والتشغيلية، على ضوء الطلب المتزايد على السعات الدولية وخاصة تلك التي تتطلب سعات كبيرة مثل خدمات الإنترنت وتبادل المعلومات، لا سيما وأن التوسعة الجديدة (التوسعة الرابعة) سوف تستخدم أحدث التقنيات والتي تتيح سعات أكبر تبلغ 100Gb/s على كل وسيلة تراسل ضوئية بدلا من تقنية 40Gb/s التي استخدمت في التوسعة السابقة (التوسعة الثالثة). وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس عبدالعزيز الصقير ان شركة الاتصالات السعودية سوف تستمر وبمشاركة شركائها العالميين في الاستثمار في البنية التحتية الدولية مما يضمن تحقيق ريادة المملكة في مجال الاتصالات وتوفير وسائل التراسل العالمية الحديثة وبأعلى معايير الجودة للخدمات الدولية في ضوء ما تمر به المملكة من نمو غير مسبوق في مجال خدمات النطاق العريض والإنترنت، ومن أهمها خدمات شركة الاتصالات السعودية عبر شبكة الألياف البصرية (FFTx) والخاصة بقطاعي الأعمال والسكني، بالإضافة لخدمات الجيل الرابع لشبكة الجوال (LTE). تجدر الإشارة إلى أن الريادة الإقليمية التي بلغتها الاتصالات السعودية كانت نتيجة الاستثمارات الاستراتيجية المدروسة في مجال الكوابل البحرية التي تعمل بأحدث تقنيات الألياف البصرية والتي تعتبر الوسيلة الأهم والأكبر والأفضل في نقل حركة الإنترنت وتبادل البيانات الدولية على مستوى العالم.