بدعوة كريمة من المهندس أحمد العبد الكريم عضو مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، كان جمعٌ من الكتّاب والباحثين والمثقفين، ومجموعة من أعضاء لجنة التصوير الضوئي بجمعية الثقافة والفنون، وطلبة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود ( قسم الآثار ) .... كانوا جميعاً على موعد لزيارة منطقة سدير (محافظة المجمعة)، برحلة نظمها الأهالي ورعتها إعلامياً صحيفة الجزيرة الحاضر الأبرز في المحافظة. الانطلاقة من الرياض وحرمة الوجهة الأولى في صباح السبت الأول من شهر ربيع الآخر، تحركت هذه المجموعة الثقافية متوجهة لمدينة حرمة أولى المحطات ، المقصد الأبرز لهذه الرحلة . وفي حرمة تجوّل الفريق الزائر على معالم تراثية ومناشط حضارية واجتماعية قام عليها الأهالي لخدمة مدينتهم، ورد جزء من الجميل لها وللوطن بشكل عام . لجنة التنمية الاجتماعية بحرمة كانت أولى المحطات ، وفيها سمع الفريق عن نشاط هذه اللجنة في خدمة كافة شرائح أبناء حرمة في مجالات متعددة . تبع ذلك زيارة النادي الفيصلي الرياضي، والذي وصل واستقر في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم ، وكان سفيراً لحرمة وسدير ( محافظة المجمعة ) . كما زار ضيوف حرمة المكتبة العامة في حرمة وتعرفوا على محتوياتها ، تلا ذلك جولة في حرمة القديمة وأخذ جولة فيها بداية من ( المدرسة القديمة - مقر النادي الفيصلي القديم ) والذي تم ترميمه على نفقه عبد السلام العقيل - ثم بيت الشيخ عبد المحسن العبد العزيز العبد الكريم، ثم مسجد باب البر المتأسّس قبل ثمانية عقود ، ثم ديوانية كبار السن ثم دار عبد الله بن عبد الرحمن العقيل، ثم مشاهدة جامع حرمة القديمة والذي أعيد ترميمه على نفقة الشيخ عبد الله العقيل ، ثم الانتقال لمشاهدة سد القري ( الزراعي ) وسد الكلبي الحديث . هذه المدينة التي جاوز سكانها العشرة آلاف نسمة تخطو مسرعة نحو المستقبل الحضاري ، وفي الوقت نفسه لم تتنكر لماضيها بترميم وتأهيل مواقعها التراثية يجمع كل من زارها أنه بأمسّ الحاجة لبلدية مستقلة لتقوم وتشرف وتتابع تطوير هذه المدينة . هذه الزيارة سيكون قراء صحيفة الجزيرة على موعد تفصيلي عنها قريباً ( بمشيئة الله ) عبر صفحة وراق الجزيرة، لكننا الآن ندع الحديث للصور، حيث كانت حاضرة بعدسات المصورين والمصورات وفريق الرحلة : شكر وتقدير وعرفان بالجميل وقبل أن يلقي القلم عصا التسيار، وأن تغلق عدسة الكاميرا، لابد من شكر وتقدير لأهالي حرمة بكافة شرائحهم الذين لم يدخروا جهداً ولا وقتاً، من أجل إطلاع هذا الفريق الزائر على كل تفاصيل الحياة القديمة والحديثة في هذا البلد المعطاء . وهنا نسجِّل الشكر ل : المهندس أحمد بن محمد العبد الكريم عضو مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الداعي لهذه الرحلة والمستضيف للفريق الزائر .. والشكر أيضاً للأهالي حيث كان: أ / سعود بن عبد العزيز الماضي رئيس مركز حرمة مستقبلاً لهم ومتحدثاً في حفل الغداء بكلمة عن المدينة وتاريخها وتطلّعات أهاليها . والشكر للفرق المصاحبة للفريق الزائر وهم : أ/ عبد الله بن محمد المدلج وأ/ عبد الكريم بن سعود العبد الكريم فريق العمل التطوعي وهم : ( خالد عبد الله العود - عبد الله ذياب المطيري) الوفد النسائي المشارك من لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحرمة : أمل حمد العسكر ، ونوال عثمان الماضي،و فاطمة محمد الزازان، ومها عبد العزيز السيف، ومنيرة عبد الله اللعبون ، وغيداء عبد المحسن اللعبون، ورشا خالد بن حسن، ورنا ناصر المجحد ، وشيخة سعود الماضي، والهنوف محسن العوني، وهدى فلاح المطيري، وحصة عبد المحسن المليفي، وبدور راجح الشتيلي، وريم فهد العيسى ، وأمينة محمد الماضي . ** ** ** صورة جماعية لبعض أعضاء الوفد في مدينة حرمة القديمة ، بعدسة المصور ظافر الشهري ** ** حرمة ... تأهيل الإنسان وترميم البنيان !! طريق يخترق حرمة القديمة موصلاً بين المنازل، ويبقى شاهداً على ما زال وما بقي من أطلال هذه المدينة ... هذه الصورة بعدسة المصور راشد العقيل . ** ** وهنا توثق عدسة المصور عزيز العوني منزل العقيل في قلب حرمة القديمة بعد ترميمه وتأهيله ليكون معلماً تاريخياً من الخارج ومتحفاً خاصاً من الداخل لأهل حرمة وزوارها ** ** لفت نظر زوار حرمة (لاسيما طلاب الآثار والباحثون فيها ) النشاط الكبير للأهالي في ترميم المدينة القديمة ، وهذه الصورة لمكان تجهيز اللبن بعدسة ناهد الحسيني من منسوبي الهيئة العامة للسياحة والآثار المتحف الوطني ** ** وهذه صورة أخرى توثق أحد مواقع تجهيز اللبن بعدسة وضحا بنت محمد القحطاني ماجستير آثار التي تمنّت على الأهالي أن تكون عملية البناء والترميم وفق نظام ترميم الآثار وترميم القديم ، وليست عملية بناء جديدة ** ** وهذه صورة ثالثة لموقع جديد تظهر منازل تساقطت أركانها ، وتنتظر دورها في الترميم وإعادة الحياة ، واللبنات في الجوار تنتظر دورها في الانتقال لهذا المنزل وترميمه ، التقطت هذه الصورة بعدسة المصور عبد الله الخضير ** ** حديث بين أعضاء الوفد ونقاش في باحة المقر القديم للنادي الفيصلي ، وإعجاب بترميم وتأهيل هذا الموقع التاريخي في حرمة ، التقط هذه الصورة المصور حسين العسكر ** ** يشتكي هذا المنزل من تداعي أركانه وسقوط جدرانه وسقوط هذه النخلة عليه !!وكأنه يشكو حاله للأهالي لتصله قافلة التأهيل والترميم .... التقطت هذه الصورة نوير الدوسري ** ** رغم عوادي الزمن والظروف البيئية والمناخية واعتداء العمارة الحديثة تبقى هذه النخلة متماسكة كتماسك جذورها في الأرض وكشموخها في السماء في حرمة القديمة .. التقطت هذه الصورة الأستاذة نورة العطاوي المعيدة بجامعة الأميرة نورة ** ** مسجد باب البر كان محطة مهمة وقف عندها الزوار فالمسجد شهد ترميماً وتأهيلاً وفي الوقت نفسه له دور حضور في تاريخ هذه المدينة ... وثقت مدخله هنا عدسة أمجاد الحصين . ** ** مجلس أحد المنازل في حرمة القديمة بعد تأهيله وترميمه أصبح صالوناً ثقافياً وتراثياً ومتحفاً لفت نظر الزوار لاسيما دارس الطراز النجدي للبيوت من الداخلة ، التقطت هذه الصورة عدسة المصور حسين العسكر ** ** حرمة القديمة نواة رائعة لمنطقة تراثية سياحية تستقطب الزوار ، وهنا توثق عدسة المصور سامي الحماد أحد الأبواب القديمة هناك والذي لا زال متماسكاً مع مرور الزمن.