السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما تم نشره في صحيفتكم عدد (1507) يوم الخميس الموافق 1/ 3/ 1435ه تحت عنوان «الفوائد المؤجلة للمناطق المطورة» نفيدكم أن المقال تطرق إلى ثلاث قضايا مرورية هامة وهي: مشكلة المواقف في مدينة الرياض وتهدئة الحركة المرورية داخل الأحياء السكنية التي تقوم الأمانة بتنفيذها حالياً، ومشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، وقد اقترح كاتب المقال بعض الإجراءات ولديه بعض التساؤلات حول المشاريع ورداً على فحوى المقال نذكر ما يلي: 1 - مشكلة المواقف في مدينة الرياض والحاجة إلى توفير المزيد منها وجار الإعداد لدراسة شاملة بالتعاون مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في هذا الشأن والأمانة بصدد جملة من الإجراءات لعل أهمها: أ- تفعيل العقوبة على أصحاب المركبات المخالفة لأنظمة الوقوف وهو شأن إدارة مرور منطقة الرياض. ب- تنظيم وإدارة تشغيل المتاح من أماكن الوقوف بما تمخضت عنه الدراسات المرورية المتخصصة التي قد تقترح تركيب عدادات مدفوعة الأجر عند المواقف الحرجة (حسب اقتراح الكاتب) وتم طرح منافسة لدراسة تنظيم وتشغيل المواقف لجهة بيوت الخبرة المختصة لتغطية هذا الجانب الفني تحت إشراف الأمانة. ج- إعادة النظر في إعطاء التراخيص للأنشطة التجارية الجاذبة للطلب على المواقف وخاصة بالقرب من التقاطعات الرئيسية ومنع تجديد التراخيص ما لم يتم تقديم دراسات تأثير مروري تفيد إمكانية استيعاب الطلب على المواقف وعدم إعاقة انسيابية الحركة المرورية. د- إنشاء مواقف متعددة الطوابق في المواقع الحرجة التي بها ساحات مملوكة للأمانة بحيث يتم إدارتها بواسطة نظم النقل الذكية وهو ما اتجهت الأمانة إليه مؤخراً بتصميم مواقف شلقا والعزيزية بمنطقة البطحاء. 2 - مشروع تهدئة الحركة المرورية داخل الأحياء السكنية بمدينة الرياض وتحسين بعض المحاور الرئيسية وهدفه توفير بيئة آمنة للمشاة بتوسيع الأرصفة وتهدئة سرعة السيارات بتضييق عرض الأسفلت للحد من زيادة السرعة و(التفحيط) وكذا حماية المشاة وعدم إزعاج السكان، فضلاً عن توفير وزيادة المتاح من المواقف وحمايتها بالأرصفة عند المنحنيات والتقاطعات، كما يتم تقييد الإجراءات والتصاميم لضمان تحقيقها للمصلحة العامة. 3 - أشار المقال أيضاً لمخرجات مشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري وعدم توافر أماكن للوقوف بعض الأحيان، فتحسين وتطوير الشوارع بالشريط التجاري وتوحيد اتجاه الحركة المرورية عليها يهدف إلى زيادة انسيابية الحركة المرورية،كما يوفر مواقف أكثر من المواقف في الوضع السابق ولعل الطلب المتزايد على الوقوف قد لا يشعر الناس بمدى التحسن علماً أن ذلك بالإمكان معالجته حسب ما ذكر بالفقرة رقم (1). وتقبلوا خالص الود والتقدير..