إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم في عددها رقم 16814 ليوم الجمعة 21-4-1430ه بعنوان: «أكل الشوارع» لكاتبه محمد اليامي، الذي تحدث فيه عن الاختناق المروري في الشريط التجاري في مدينة الرياض. والواقع بين طريق الملك فهد وشارع العليا نتيجة سد بعض الشوارع ووضع الحواجز الأسمنتية. بادئ ذي بدء تشكر الأمانة الكاتب على طرح مثل هذا الموضوع المتعلق ببعض شوارع مدينة الرياض وأحيائها والاهتمام بها، كما تود أن تشير إلى أن منطقة الشريط التجاري تعد من المناطق الحيوية والاستراتيجية التي أولتها الأمانة اهتماماً كبيراً، لذا فهي تخضع حالياً لمشروع يهدف إلى تحسينها وتطويرها، إذ تم إعداد مخططات هندسية تفصيلية لتصاميم الشوارع داخل المنطقة، وذلك بهدف تحقيق متطلبات المرور بجميع عناصره «المواقف، المشاة، السيارات... وغيرها»، وسعياً إلى إنسيابية الحركة المرورية وسهولة التنقل مع تقليل الآثار البيئية للنقل والمرور مع الاهتمام بالجانب الجمالي والمشروع الآن في طور التنفيذ. أما في ما يتعلق بالحواجز الخرسانية التي أشار إليها الكاتب، فهي إما أن تكون من الإجراءات الأمنية التي يتم التنسيق فيها بين المنشآت المهمة وبين الجهات الأمنية المختصة، أو لاستخدامها حول مناطق العمل لاحتياطات الأمن والسلامة لمرتادي تلك الطرق والمناطق من المقاولين في تلك المنطقة. والله ولي التوفيق... إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة الرياض