عبر كتابه (لذاكرة الوطن) يقول الأستاذ محمد علوان: لا خلاف أن الفن الصادق يصل إلى الناس يفتح القلب على مصراعيه ولا خلاف أن الكلمة المعبرة والتي تصدر عن العفوية والتقاط لحظة اشتعال النفس الإنسانية بموقف من المواقف هي التي تظل أبد الدهر بوحاً إنسانياً ممتداً. هذا الكلام أقوله وصديق يسمعني قصيدة شعبية لشاعر من ينبع النخل يقول: يا ويلكم مقبلات أيام عسره وفيها حموضية البارحة نبكي زمان العام والدايره نبكي على ذيه اعتقد أن الأمر واضح وجلي فبالرغم من هذه التشاؤمية في التقاط هذه اللحظة التي تمر بها كل الشعوب ضمن أمور تاريخية لا تخفى على كل ذي فطنة.لكنها مليئة بالصدق تؤكد حقيقة تاريخية لا منأى عن الوصول إليها والصراع كما في كل شيء، في هذه الحياة هو رغبة الناس للوصول إلى الأفضل وفي الفن أيضاً تتضح هذه المقولة.