استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض أصحاب الفضيلة والمعالي وعدد من رجال الإعلام والفكر والأدب وجمعاً من المواطنين. كلمة سمو الأمير وقد رحب سمو أمير منطقة الرياض بالحضور وقال سموه: من خلال هذا الدوري الأسبوعي وما يميز هذا اليوم بأننا نحظى بحضور مجموعة من زملائنا وإخواننا الإعلاميين في المملكة وفي منطقة الرياض بشكل خاص وهذه سعادة كبيرة لي ولسمو أخي الأمير تركي بأننا نحظى بكم في هذا اليوم المبارك، فأولاً للتعارف وكذلك تبادل بعض الآراء لما يهم منطقة الرياض والوطن بشكل عام، فأهلاً بكم وسهلاً ولحملة القلم الذين نعتبرهم جزءاً من هذا المجتمع والذي له دور رئيس وثابت في نمط الطريق من مسؤول وتوضيح كافة الأمور التي تغيب عن الذهن. فنحن كمسؤولين بإمارة منطقة الرياض نهتم بحملة القلم وبما يطرح في صحفنا وكذلك الصحف الإلكترونية بما ينفع هذا الوطن وهذا المواطن فتنفيذاً لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين والذي وضعها نبراساً لنا لبناء هذا الوطن لأن نكون خداماً لهذا الدين وهذا الوطن ومواطنيه. واعتبر سموه في معرض كلمته: القلم أساساً من أساسيات إبراز ما يكنه هذا الوطن بكافة مكوناته، وتهتم أكثر إذا أبرز التقصير وأوضح للمسؤول أوجه القصور في كافة شؤونه الوطن أو المواطن. وأبان سموه قائلاً: لدينا في إمارة منطقة الرياض وسمو أخي الأمير تركي والإخوان كافة منسوبي الإمارة ان نأخذ كل ما يؤخذ وكل ما يقال بما يهم الوطن والمواطن بمنطقة الرياض بعين الاعتبار، ونسائل كافة المعنيين لهذا الأمر حتى تنجلي الحقيقة وكذلك نساهم إذا كان هناك بعض الإمكان غير المتوافرة تساهم بالتنسيق مع زملائنا في القطاعات الحكومية الأخرى لتوفير هذه المتطلبات لتقديمها للمواطن. وتناول سموه في معرض كلمته مهمة إمارات المناطق فقال إنها مهمة واضحة أساسها خدمة هذا المواطن وخدمة المنطقة ممثلة في الإمارة ومجلس المنطقة ونأمل من خلال هذه المسؤوليات مع كافة القطاعات الحكومية بالتنسيق والتواصل الدائم لما يحقق تطلعات مواطني منطقة الرياض. واستطرد سموه في كلمته قائلاً: إننا على مقربة أنا وسمو أخي الأمير تركي لمرور عام كامل على تعييننا في منطقة الرياض لم ننجز الشيء الذي أولاً يرضينا نحن بالأمانة التي كلفنا بها، ولكن الذي يرضينا إن شاء الله هو أننا بذلنا الجهد غير الكثير على هذا الوطن وهذه المنطقة ويتطلب منا المزيد ثم المزيد من العمل مع الإخوة في المؤسسات الحكومية المعنية لتحقيق تطلعات المواطن في مدينة الرياض وفي منطقة الرياض بشكل عام، ونسأل الله سبحانه وتعالى العون والسداد بأن ننفذ هذه المهمة على أكمل وجه. وقال سموه إننا نؤمن إيماناً تاماً بأن العمل الناجح هو عمل فريق العمل الموحد واتخذنا هذا النهج مع زملائنا في القطاعات الأخرى بأن نعمل وننسق ونتابع مع زملائنا في القطاعات الأخرى وأقولها بكل صدق إننا نجد التعاون من كافة المؤسسات الحكومية في هذا المجال في مجال التنسيق على ما يهم تنمية هذه المنطقة، ولكن المتطلبات كثيرة لهذا الوطن والمواطن، كذلك متطلباتهم تؤخذ بعين الاعتبار سواء كان ذلك في مدينة الرياض أو المحافظات وندرس من قبل المحافظين، كما ناقشنا مع المحافظين وكذلك مع المجلس المحلي للمحافظة وكذلك المجلس البلدي في المحافظات بأن تلبى كافة المتطلبات وتمر بدراسة متأنية ومن قبل المحافظة وعرضها على المجلس المحلي وعلى المجلس البلدي وعند إقرارها يتم رفعها لنا في إمارة المنطقة وعرضها على مجلس المنطقة، ومن ثم توزيعها على الوزارات المعنية الأخرى ومتابعتها معهم بشكل متواصل. وأكد سموه أن الأمور والحمد لله تسير بالطريق الصحيح، ولكن أقولها بكل حقيقة لسنا راضين على ما تم إنجازه خلال هذا العام لأننا مؤتمنون أمام الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر على خدمة هذا المواطن، ونسأل الله سبحانه وتعالى العون على أداء هذه المهمة على أكمل وجه. وتطرق سموه إلى التنمية في منطقة الرياض فقال: كما يعلم الجميع أن عدد سكان منطقة الرياض بلغ حوالي (7) ملايين نسمة وسكان مدينة الرياض حوالي (6) ملايين نسمة، فمتطلبات هذا العدد من السكان متطلبات كثيرة وبالإمكان تحقيق بعض هذه المتطلبات بشكل سريع ولكن هناك بعض المشاريع تتطلب الوقت وهو الفيصل في إنجاز هذه المشاريع. وواصل سموه في كلمته قائلاً: إننا نسعى دائماً على أن يكون المشروع الذي يقر بمدينة الرياض أن يكون متكامل العناصر وأن تكون بعد دراسة متأنية وأن تتولى الشركات المعنية بتنفيذ هذه المشاريع قادرة على تنفيذ هذه المشاريع بشكل مميز وشكل متين بحيث مع مرور الزمان أن لا يكون هناك خلل في هذه المشاريع. ورأينا بعض المشاريع التي أخذنا دروس مستفادة منها بألا تتكرر بإذن الله في منطقة الرياض. وتناول سموه هطول الأمطار على مدينة الرياض وما تم طرحه هذا الشأن فقال سموه: لقد أخذنا مما طرح ومن الإخوة الإعلاميين وما أشاروا إليه وما سمعته من المواطنين أخذنا بعين الاعتبار حيث نسقنا مع الزملاء في وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل وفي الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أخذنا هذه الأمور بعين الاعتبار ولكن إذا رأينا أن مدينة الرياض بحد ذاتها لم ينفذ من تصريف السيول فيها إلا تقريباً 26% والذي تحت التنفيذ الآن تقريباً 22% من المشاريع وهناك ميزانيات مطلوبة لسد كذلك الاحتياج في مدينة الرياض لتصريف السيول، وهناك ميزانيات رصدت خلال ميزانية هذا العام لتكملة المشاريع خلال الثلاث والأربع سنوات القادمة إلى ما فوق 85% من مدينة الرياض، وأن يكون يحقق التنفيذ تطلعات ولاة الأمر والمواطنين وأن تكون هذه المشاريع مميزة. وواصل سموه في كلمته الحديث عن الكثافة المرورية في مدينة الرياض والتي تضجر منها بعض الإخوان فقد عملنا أنا وسمو أخي تركي بلجان منفصلة لبحث الكثافة المرورية في منطقة الرياض وعمل الحلول العاجلة وحلول متوسطة وحلول طويلة الأمد فقد بدأنا وضع الحلول المناسبة لها. وتحديد الاتجاهات للسير للاتجاه الواحد وجدولة الإشارات المرورية بحيث تخفف العبء على المواطنين في مدينة الرياض، وهناك مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض والذي وقع عقده وبدئ في التنفيذ وتقوم الشركات الآن بالإعداد وتجهيز العمالة والمعدات واستلام المواقع وتم إجازتها من وزارة المالية والدفعات الأولية دفعت للشركات، الحافلات الآن على وشك أن توقع عقدها خلال الأسبوعين القادمين. بحيث أنه تغطي ما مجموعه 1100 كيلو متر في مدينة الرياض في حوالي 800 محطة باصات في مدينة الرياض وإن شاء الله ينفذ هذا المشروع قبل ما ينتهي مشروع المترو الذي سوف يستغرق حوالي 29 كيلو مترا تحت الأرض وأربع محطات رئيسية في أربعة طوابق تحت الارض تقريباً و85 محطة محدثة في مدينة الرياض، ونتمنى إن شاء الله أن مشروع الباصات ينتهي تقريباً خلال عامين ونصف من بعد توقيع العقود بإذن الله. هذه بإذن الله كلها عوامل سوف تساعد على تخفيف الكثافة المرورية في مدينة الرياض. وتطرق إلى المحافظات فقال: بالنسبة لتنمية المحافظات فقد تمت دراسة ذلك وتم وضع إطار عام وسياسة لتنمية المحافظات ولذلك وقف النزف الكبير من المواطنين إلى مدينة الرياض بحيث تتوفر التنمية المتكاملة في المحافظات حيث نسقنا مع الإخوان في وزارة التجارة والصناعة على هذا موضوع، وأن تتوافركل مقومات التنمية في المحافظة، وأن يتوفر فيها الصناعات اللازمة والمقومات الأخرى مثل الزراعة والصناعة وخلافه، ونحن ساعون إلى تفعيل ذلك والخطط سائرة على الطريق الصحيح ونتمنى التوفيق. وقال سموه: لقد سبقنا سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين بأن نعتبر التعليم هو المهم وأن أكثر النازحين إلى مدينة الرياض لطلب التعليم في الجامعات ونجد والله الحمد الآن جامعات متواجدة وكليات في كافة المحافظات والمرافق جيدة، وكذلك الكادر التعليمي والتخصصات المطلوبة في المحافظات المختلفة. كذلك تطوير منطقة الرياض وكذلك وسط مدينة الرياض وهناك خطة استراتيجية لتطوير وسط مدينة الرياض والتي تقدر ب 15 كيلو مترا مربعا، وكان هناك في السابق اتفاق مع الإمارة ووزارة الاسكان بحيث يتم تطوير وسط مدينة الرياض وأن يكون هذا الموقع يستخدم مساكن للمواطنين، سكن صالح ومناسب لهم، بمشاركة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورجال الأعمال واستقطاب المواطنين للسكن في وسط مدينة الرياض وتوفير كافة متطلباته من مياه وكهرباء وتصريف السيول وبعد صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين لوزارة الاسكان بان تتولى وزارة الاسكان موضوع الاسكان في كافة مناطق المملكة وقد بدأنا بالتفكير قبل اسبوعين بحيث نشارك شركة الرياض القابضة وكذلك شركة الرياض للتعمين وصندوق الاستثمار بأن تعقد ورشة عمل في القريب العاجل مع الغرفة التجارية في مدينة الرياض بحيث ننظر سبل والطرق القابلة للتنفيذ لتطوير وسط مدينة الرياض. وأكد أن الحملة التصحيحية حققت أهدافها ومستمرون في ذلك بإذن الله في كافة المحافظات. وأعود وأكرر أننا لم نصل إلى ما يتطلع إليه ولاة الأمر والمواطنين لكننا مستمرون في تنفيذ المهمة. ومنطقة الرياض حظيت بخدمة وعناية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس وزير الدفاع بأن توج وما نراه الآن من انجازات فهي تجير لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سطام رحمه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد، وكذلك الاخوان والزملاء وكذلك العاملين في الإمارة، وسوف نستمر في هذا النهج بإذن الله. وكرر سموه في ختام كلمته بالترحيب بالاعلاميين وقال إننا نسعد أكثر بالقلم الذي يدلنا على الصواب ويدلنا على العمل وعلى دروب الخير نلتقي دائماً. مداخلة الحضور بعد ذلك بدأت مداخلة الحضور من الاعلامين ورجال الفكر والأدب حيث في البداية الأستاذ علي الشدي قدم شكره لسمو أمير منطقة الرياض لاحياء هذه السنة الحسنة في استقبال شرائح من المجتمع كل اسبوع ونشكر سموكم على هذا الطرح والتناول المميز من سموكم. الحقيقة لقد أثيرت بعض الشكوك حول مشروع النقل العام في مدينة الرياض وعدم استطاعة تنفيذه في الوقت المحدد فهل هناك معطيات تؤكد أنه سينفذ في الوقت المحدد؟. هذا السؤال الأول. أما السؤال الثاني حول زيارة وجولات سموكم على المحافظات وما تم التوصل إليه من رصد مشاريع ومتطلبات لهذه المشاريع ليؤكد الأمير خالد بن بندر في اجابة على تساؤلات الأستاذ علي الشدي حول النقل العام. وما تم بشأنه. أما الطلبات الخاصة بهذه المحافظات فقد عملت الاجراءات اللازمة وتم رفعها للوزارات والقطاعات الحكومية المتخصصة. بعد ذلك، جاء دور الكاتب في صحيفة عكاظ الأستاذ خالد السليمان ليؤكد أهمية ما يتم اعلانه من مشاريع من خلال ارقام كبيرة نتمنى أن نشاهد ذلك على الواقع، فنحن شركاء في خدمة هذا الوطن ومواطنين. لذا نريد كل شيء يظهر بالصفة المنشودة وان تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وأن يتحمل المسؤولون الأمانة التي أسندت إليهم. واستشهد الأستاذ السليمان بالنجاح الذي حققته وزارة التجارة وتمنى أن تحزو بقية الوزارات حذو وزير التجارة. وأكد الكاتب في جريدة الرياض الأستاذ عبدالله الكعيد أن الكاتب يشارك من خلال قلمه بأداء الرسالة المناطة بهم ومحبة هذا الوطن. والدور الذي يتحمله الكاتب. وقال يا سمو الأمير ثقوا اننا معكم قلباً وقالباً لهذا الوطن وسنكون مخلصين لله أولاً ثم لهذا الوطن. وتناول الأستاذ عبدالسلام اليمني أهمية المحافظة على صحية البيئة من خلال انشاء مرصد لهذا الفرصة والقضاء على التلوث الذي نعاني منه بمدينة الرياض. كما تناول اقتراحه ان تكون مشاريع الاسكان في محافظات قريبة من الرياض بدلاً من اقامتها في العاصمة مع توفر كافة المتطلبات. وأكد سمو الأمير خالد بن بندر في اجابته على تساؤلات الأستاذ عبدالسلام أن الامارة مهتمة بموضوع صحة البيئة ومن أهمها نقل بعض المصانع خارج المدينة وكذلك بعض المدن الصناعية. وأكد الأستاذ سعود الريس من جريدة الحياة على أهمية دعم الاعلام بقوة ليتمكن من اداء رسالته على اكمل وجه. واستمرت المداخلات في لقاء سمو أمير منقطة الرياض حيث تحدث الأستاذ سليمان العصيمي مدير التحرير للشؤون المحلية بجريدة الرياض مقدماً شكره وامتنانه لسمو أمير الرياض وسمو نائبه. وأكد الأستاذ العصيمي حاجة مدينة الرياض إلى وسائل الترفيه التي نعاني منها كثيراً وبين اسباب الهجرة من مدينة الرياض خلال الاجازات توفير المتطلبات التي توفر الراحة ثم تناول بعض الجهات التي تحتاج إلى اهتمام مثل مدينة الدرعية، والتي تتوفر فيها آثار ومنتزهات، وكذلك منطقة الثمامة وكذلك الاستفادة من القرية التراثية في الجنادرية وفتحها طوال العام بدلاً من الاقتصار على عشرة أيام في العام الواحد حيث يوجد بها منشآت كبيرة لماذا لا يستفاد منها. حيث أجاب سموه على موضوع تطوير الدرعية ومشاريعها وهناك أحياء سوف تفتتح أما الثمامة فقد نفذت الهيئة العليا مشروع للمخيمات تتوافر فيها متطلبت ضرورية ومشاريع أخرى. اما فيما يخص القرية التراثية في الجنادرية فهذا اقتراح موفق وسوف يتم مناقشته مع المسؤولين في وزارة الحرس الوطني. وأبدى الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن بن سعيد عضو جمعية الاعاقة الحركية شكره لسمو أمير الرياض وسمو نائبه على هذا اللقاء وتمنى ابن سعيد تحقيق مطالب المعاقين وتحقيق ما يتمنوه ووعد سمو الأمير خالد بن بندر تحقيق ذلك وأبدى سمو الأمير خالد سعادته بلقاء الإخوة المعاقين في أي وقت للاستماع لمطالبهم. من جانبه، أكد الدكتور سعود بن صالح المصيبيح على أهمية هذا اللقاء الدوري من سمو الأمير وسمو نائبه من خلال هذا اللقاء الدوري وأكد الدكتور سعود المصيبيح على أهمية التواصل ومعرفة متطلبات وآراء ومقترحات المواطنين. وشدد الأستاذ محمد رضا نصر الله على أهمية توفير مراكز الترفيه واستيعاب هذه الجموع من المواطنين واقترح إنشاء دور سيما في المراكز التجارية تطرح المواضيع الهادفة والبناءة وفق التعاليم الإسلامية السمحة. وفي ختام اللقاء تناول الجميع وجبة الغداء على مائدة سمو أمير منطقة الرياض حضر الاستقبال معالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض.