قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس:» إنه لا يجوز ترك الشعب الفلسطيني وهذه الأرض وحيدين، أمام اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين.. وتابع الرئيس عباس خلال لقائه وفد اتحاد الإذاعات العربية الجمعة: إن القدس بحاجة الى وقوف الأشقاء العرب والمسلمين ودعم صمودها في وجه آلة التهويد الاحتلالية لذلك «فإن مثل هذه الزيارات الهامة تكسر قيد السجان وتفك الحصار عن أرضنا وشعبنا». وفي الشأن الميداني أيضاً أصيب 4 شبان فلسطينيين بالرصاص الحي، بعد ظهر يوم أمس الأول الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله؛ وقد اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بعد تصدي الشبان الفلسطينيين لمستوطنين حاولوا رشق مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ما أدى لإصابة أربعة بالرصاص. كما أصيب أربعة فلسطينيين ومتضامنين أجانب، بجروح، والعشرات بحالات اختناق، الجمعة، في مسيرة بلعين الأسبوعية المقاومة لجدار الفصل العنصري والاستيطان.. واصيب الجمعة، الفتى الفلسطيني «طارق محمد عامر -16 عاما» بقنبلة غاز اسفل ظهره ادت الى كسر في احدى الفقرات؛ كما وأصيب يوم الجمعة، العشرات من الفلسطينيين ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام اسرائيليين، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في مواقع مختلفة من الضفة الغربية. وفي ذات السياق قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، في تقرير نشره: إن مسن فلسطيني يبلغ من العمر خمسة وثمانون عاما وفتى لم يتجاوز السادسة عشر من عمره استشهدا، وأصيب 17 فلسطينياً آخراً، خلال الأسبوع الأول من العام الجديد 2014 في أعقاب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين في القرية بالغاز المسيل لدموع.. وتابع التقرير أنه أصيب، خلال أسبوع واحد 17 مواطنا خلال المظاهرات الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي، وخلال الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل يومي للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.. وفي قطاع غزة، قال التقرير إن أهالي القطاع استقبلوا العام الجديد على وقع استشهاد فتى يبلغ من العمر 16 عاما، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين، بدعوى اقترابهم من السياج الأمني الفاصل.. وأوضح التقرير أن مسناً فلسطينيا يبلغ من العمر (85 عاما)، من قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية بالضفة استشهد في أعقاب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في القرية بالغاز السام بعد المظاهرة التي ينظمها أهالي القرية أسبوعيا للمطالبة بفتح شارع قريتهم الرئيس الذي يربطها بمدينة نابلس، والمغلق منذ نحو 13 عاما.