صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم اعتداءاتها ضد العديد من المسيرات السلمية في محافظات الضفة الغربية مما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين برضوض وجروح مختلفة وعشرات آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بلعين وكفر قدوم والمعصرة. وذكرت مصادر فلسطينية أن عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب أصيبوا بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية لمناسبة الذكرى ال23 لإعلان الاستقلال. وقال بيان عقب المسيرة إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة عند وصولهم إلى الأراضي المحررة 'محمية أبو ليمون' بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد ما أدى إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين والنشطاء والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق. وفي قرية كفر قدوم أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق إثر قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرة الأسبوعية السلمية احتجاجا على استمرار إغلاق قوات الاحتلال لمدخل البلدة منذ عشر سنوات. وأفادت مصادر فلسطينييه أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع فور وصول المسيرة للشارع المغلق ما أدى إلى حدوث عدة إصابات بالغاز عولجت ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر في قلقيلية التي شاركت في المسيرة. وفي بلدة المعصرة جنوب بيت لحم أصيب ثلاثة مشاركين برضوض وجروح مختلفة في المسيرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمواجهة الجدار والاستيطان بمحافظة بيت لحم محمد بريجية بأن قوات الاحتلال قمعت المسيرة ما أدى إلى إصابة ثلاثة مشاركين برضوض وجروح جراء الاعتداء عليهم بالضرب بالعصي وأعقاب البنادق. ومن ناحية ثانية هاجمت مجموعة من المستوطنين اليهود اليوم عائلة من بلدة الخضر جنوب بيت لحم أثناء تواجدها في أرضهم الزراعية القريبة من مستوطنة 'اليعازر' المقامة عنوة على أراضي الخضر مما أدي الي اصابة أمراءة مسنة. // انتهى //