يُقال بإني ابنة حمامة، وَالحمامْ ينتمي إلى السماء يسكُنها وقتَ ما يشاء، لذا وشِمَتُ على جسَدي أسْراب مِن السَلام خبأتها تحت الأكَمام ‹› لا تُقيدها أقفاصُ البشر، عندها حَق لي أن أُحلق حاملةً أجنحةً غير قابلة للكَسرْ ليس لشيء سِوى أنها وهمِية ‹ رفعت أكمام إحدى يداي وَأطلقت سَراح الحمام, لا أعلم أين غادرت وَعلى يد من وقعت وَبِخلايا أي جسد حلقَت! لكني أنا أيضا على ثقة بِأنها سَتعود تقف على ذات الغُصن وَلو بعد زمن! . ما فعلته ليس استسلاماً! بل لأن أمُي أخبرتني عن وفاء حمامةِ السلام .