رعى الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة أمس ماراثون ملتقى الرواد الثالث الذي تقيمه الجمعية السعودية للمعاقين بالتعاون مع الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة، واستضافته جامعة الملك سعود بالرياض وشارك فيه حوالي 200 متسابق من أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية والحركية، وذلك بحضور الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود ووكلاء الجامعة وأعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين في جمعية الأطفال المعوقين. وعقب نهاية الماراثون، قام سموه بتسليم الجوائز على الفائزين، ثم أدلى سموه بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: مما لا شك فيه أن هذا الجهد الذي قامت به أكثر من جهة سواء جمعية الأطفال المعوقين أو الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو جامعة الملك سعود, كل هذه الجهات في الحقيقة والجهات الأخرى المتعاونة وكذا الرعاة, لهم مني كل الشكر على ما قدموه. وأضاف: إن هذه الفئة العزيزة على نفوسنا دائماً يشرفوننا فقد حققوا كأس العالم, لهذه الدولة, ومن حقق الميداليات الأولمبية هم ذوو القدرات الخاصة أو الاحتياجات الخاصة, فهم أبطالنا قولاً وعملاً, ولا ينقصهم شيء, بالعكس هم أفضل منا بكثير, لذلك كل ما يقدم لهم ومن أجلهم هو قليل.وأعلن الأمير نواف أنه سيكون هناك تطوير لعمل الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة لأن يكون لجنة «بارا أولمبية» بحيث أنها تضم جميع الجهات ذات العلاقة, وسيكون لها مخصصات تليق بهم, وسيكون هناك جمعية عمومية تضم كل المختصين في هذا المجال, وأنا متأكد بأن هذه اللجنة البارا أولمبية سيكون لها دور فاعل ليس فقط فيمن لديهم خدمات رياضية وشبابية لأبطالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة, بل في المساهمة ومخاطبة جميع الجهات والتواصل معها من قطاع حكومي وقطاع خاص, بما يفيد هذه الفئة العزيزة جداً على قلوبنا من أبطالنا وأحبابنا.