كشف رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف الشيخ علي بن سالم العبدلي أن هناك خطوات مهمة تتخذها الجمعية لإيجاد موارد مالية ثابتة تتركز في بناء أوقاف خاصة بها حيث إنها تعد بمثابة استثمار المستقبل بالنسبة للجمعية الخيرية عموماً الجمعيات. وقال في لقائه مع «الجزيرة» أن العمل التطوعي في بلادنا يحتاج إلى آلية ولوائح تنظيمية لجميع الجهات الخيرية.. كما تناول اللقاء بعض النقاط المتعلقة بعمل جمعية التحفيظ في منطقة الجوف.. وفيما يلي نص اللقاء: * ما عدد الملتحقين في الجمعية؟ - عدد الملتحقين بالجمعية ألفان وثلاث مئة طالب وطالبة تقريبا. * وما أبرز مصادر الدخل للجمعية؟ - أبرز مصادر الدخل للجمعية دعم بعض المؤسسات المانحة - تبرعات أهل الخير - استقطاعات بعض الموظفين بالمنطقة. وهي غير كافية لتسيير عمل الجمعية. * ألا ترون أن الاتهامات والأباطيل التي تحاك ضد الجمعيات القرآنية أسهمت في عزوف الناشئة للالتحاق بالحلقات القرآنية؟ - بلى، نرى ذلك، ولكن في حدود ضيقة، فما زالت حلقات التحفيظ عامرة بالناشئة من الجنسين بحمد الله تعالى. * ما السبل الكفيلة التي ترونها لإيجاد موارد مالية ثابتة للجمعيات الخيرية في المجتمع؟ - هناك العديد من الخطوات المهمة ومنها: التركيز على بناء الأوقاف فهي بمثابة استثمار المستقبل بالنسبة للجمعيات الخيرية، والتركيز على الاستقطاعات من الموظفين في القطاعات المختلفة، والتواصل مع رجال الأعمال وتوقيع شراكات مع المؤسسات التجارية الكبرى. * ألا ترون أن العمل التطوعي في بلادنا يحتاج إلى استراتيجية واضحة المعالم؟ - نعم، نرى ذلك، والآلية المقترحة لذلك تكمن في إعداد لوائح تنظيمية لجميع الجهات الخيرية، وحث العاملين فيها على الالتزام بهذه اللوائح ومتابعة ذلك. * هل من دور تقدمه الجمعية للمرأة في المجتمع؟ - نعم، ويتمثل ذلك في الاهتمام بدور التحفيظ النسائية والتوسع فيها بالإضافة إلى إنشاء معاهد لإعداد معلمات القرآن الكريم.