أكد رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا أن نظام العقوبات في لجنة الحكام لا يزالون ملتزمين به وبتطبيقه, مبيناً أنه لن يعلن عن أي عقوبة ضد أي حكم, وأنه سيكتفي بإيقافه فقط, مشيراً إلى أنه لو تم إيقاف الحكم الدولي مرعي العواجي لأخطائه في مباراة النصر والشباب فذلك لن يؤثر على الحكم العواجي لأنه هو من أول من وافقوا على مثل هذا النظام, مؤكداً في الوقت ذاته أنه لو تمت معاقبته فلن يعلن عن ذلك. وأوضح المهنا أن الكثير توقع إيقاف العواجي في كأس ولي العهد, مبيناً أن الإيقاف يأتي في الدوري فقط, مردفا أن الحكام لهم أخطاء, ولكن ليست بتلك الصورة التي تظهر في الإعلام. وعن مطالبات رؤساء بعض الأندية بزيادة الحكام الأجانب قال: الكل يرغب بذلك, لكن لابد من تطبيق قرار الإتحاد السعودي الحالي والنظر لمصلحة التحكيم السعودي, فلابد من الثقة بهم حتى يتعلموا ويستعين بهم الاتحادين القاري والدولي. وسأقول رأيي في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المقبل, وأرى أن 3 مباريات لكل فريق عدد كاف جداً, لا زيادة ولا نقصان. وأضاف المهنا: لدينا 3 حكام نخبة في الاتحاد الآسيوي, وسينضم لهم محمد الهويش وتركي الخضير, وهذا مؤشر إيجابي للتحكيم السعودي. وعن مكافآت الحكام المتأخرة، قال: بالنسبة لحكام دوري عبداللطيف جميل, ليس هنالك أي تأخير, وبعد قرار مجلس إدارة الاتحاد السعودي لن يستلموا حقوقهم من الأندية, بل من الاتحاد مباشرة, وبالنسبة لحكام دوري ركاء والدرجتين الثانية والثالثة والشباب والناشئين فهم منذ 3 سنوات لم يستلموا مستحقاتهم وهذا ليس سراً. مشيرا إلى أن الحلول لهذه المعضلة قادمة بجهود رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد, وهي تبلغ ما بين 11 و12 مليونا. وعن شكوى الحكم مرعي العواجي ضد رئيس نادي الشباب خالد البلطان، قال: استلمنا شكوى من الحكم الدولي مرعي العواجي ضد خالد البلطان, ونحن بدورنا رفعناها للجنة الانضباط. وعن تذمر الحكام من الاجتماعات الشهرية للحكام التي تشبه أستاذ وطلابه بين عمر المهنا وعبدالله القحطاني من جهة والحكام من جهة أخرى، قال: أجرينا استفتاء على 39 حكما, 2 منهم أبدوا تحفظهم على هذه الاجتماعات, أما ال37 حكم المتبقين فكانوا مؤيدين لمثل هذه الاجتماعات.