- ما فعله الحكم مرعي عواجي خلال مباراة الشباب والنصر لا يمكن قبوله أو السماح بمروره ليس لدى لجنة الحكام فقط، ولكن لدى اتحاد الكرة بمجلس إدارته وجمعيته العمومية. فتلك الكارثة التحكيمية اغتالت المنافسة وغيّرت مسار البطولة وليس مسار مباراة، وإذا قابل اتحاد الكرة ذلك بالصمت فهو مشارك فيما حدث ومبارك له . ** - أخطاء التحكيم تكون جزءاً من اللعبة عندما تكون على طرفي المباراة. أما أن تكون في اتجاه واحد فقط وبشكل متكرر، فهذه لا يمكن اعتبارها أخطاء طبيعية أو جزءاً من اللعبة. ** - المساعد الأول أشار إلى منح الكوري كواك البطاقة الصفراء الثانية التي تسببت بطرده ، والمساعد الثاني أغفل احتساب تسلل واضح جاء منه هدف النصر الثاني وحكم الساحة احتسب ركلة جزاء غير صحيحة إطلاقا جاء منها هدف النصر الأول .. مما يعني أنّ الطاقم كله شارك في تغيير نتيجة المباراة. ** - خطأ تحكيمي واحد فادح يمكن قبوله على مضض وتبريره حتى ولو غير من نتيجة المباراة .. ولكن ثلاثة أخطاء كارثية لصالح فريق واحد نتج عنها قلب مسار المباراة رأساً على عقب .. فهذه كارثة توجب التوقف عندها طويلاً والمحاسبة حفاظاً على سمعة الكرة السعودية وشرف منافساتها. ** - الرياضيون في منطقة الخليج كانت لهم ردود أفعال واضحة عبر تويتر على أحداث مباراة الشباب والنصر التحكيمية، حيث عبّروا عن فخرهم بمستوى التحكيم لديهم، وأنه لم ينحدر لمستوى ما شاهدوه في الدوري السعودي بين الشباب والنصر. ** - فريق الشباب يستحق الإعجاب والتحية للاعبيه فهو بعشرة لاعبين استطاع التفوق بهدفين دون مقابل أمام النصر، وقاوم أخطاء التحكيم المتكررة بشجاعة وبسالة ولم يخسر إلاّ بعد أن كسر التحكيم ظهره بتكرار قراراته المجحفة والقاصمة. ** - بعد الذي فعله مرعي عواجي ومساعداه في مباراة الشباب والنصر من كوارث تحكيمية مخزية بات التوسع في الاستعانة بالحكم الأجنبي مطلباً ضرورياً وملحّاً. لقد أعاد مرعي وطاقمه التحكيم السعودي سنوات للوراء ولم يَعُد مقبولاً في عصر الاحتراف والإنفاق بمئات الملايين أن يحدث مثل تلك المهازل التي تسلب حق المتفوّق وتغيّر من مسار البطولة.