كشفت مصادر ( الجزيرة ) إلى أن الأهلاويين وضعوا خيارين أمام لاعبي الفريق البرازيليين برونو سيزار وفيكتور سيموس واللذين قرر المدرب البرتغالي فيتور بيريرا الاستغناء عن خدماتهما وأبعدهما تماماً حتى عن أداء التدريبات الجماعية مع بقية اللاعبين حيث تحولا إلى التدريبات الانفرادية، وتمثل الخيار الأهلاوي أمام اللاعبين في أن يوفرا عروضا مناسبة ومجدية للنادي من الناحية المادية خلال فترة الانتقالات الشتوية من خلال أندية أخرى ترغب في الظفر بخدماتهما أو لن يكون أمامهما سوى إسقاط اسميهما من القائمة الأهلاوية مع فتح باب التسجيل في فترة الانتقالات الشتوية مع مواصلة التدريبات الانفرادية حتى نهاية الموسم الرياضي الجاري كما حدث مع الأرجنتيني دييجو موراليس والذي أسقط الأهلاويون اسمه من القائمة الخضراء في فترة الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي واستمر في التدريبات الانفرادية حتى نهاية الموسم. وتشير مصادر (الجزيرة) إلى أن وكلاء برونو سيزار بدأوا فعلياً في فتح خط المفاوضات مع مسئولي كبار الأندية البرازيلية وهي الوجهة التي اختارها اللاعب خلال تصريحاته مؤخراً لإحدى المحطات الإذاعية في بلاده رغبة في أن يكون قريباً من أعين مدرب المنتخب البرازيلي قبل نهائيات كأس العالم المقبلة. فيما لم تتضح الصورة نهائياً حول وجهة فيكتور سيموس ( 33 سنة ) إلا أن المصادر تشير إلى أنه لن يغادر منطقة الخليج حيث سيحاول وكيل أعماله توفير عرض جديد للاعب في المنطقة. يذكر أن عقد برونو سيزار يستمر مع الأهلي حتى منتصف 2015 حيث قدم إليه منتصف الموسم الماضي قادماً من بنفيكا البرتغالي بعقد يمتد لثلاثة مواسم ونصف الموسم وكانت نهاية سيزار مع ناديه السابق ( بنفيكا البرتغالي ) مشابهة تماماً لذات نهايته مع الأهلي حيث قضى أكثر من ستة أشهر بعيداً عن تمثيل فريقه بعد خلافه مع مدربه خورخي خيسوس قبل أن ينقذه عقد الأهلي من البقاء حبيساً لدكة البدلاء. وفي الجانب الآخر يتبقى من عقده مواطنه فيكتور سيموس مع الأهلي سبعة أشهر مقبلة حيث ينتهي عقده في يونيو 2014 حيث أمضى اللاعب أربعة مواسم ناجحة في جدة نجح من خلالها في أن يكون المعشوق الأول لجماهير الراقي قبل أن تأتي النهاية الحزينة بأمر البرتغالي فيتور بيريرا.