** الهلال وإن خسر الديربي يبقى هو المنافس الوحيد دوماً، مهما تراجعت مستوياته يعود بأقوى مما كان، ليصمت ضحكاتهم التي تعتلي في أي خسارة يخسرها الزعيم، الدوري لم ينته والصدارة لم تحسم والهلال لا يمرض ولا يموت، بل هي كبوة جواد خسر بأخطاء وليس ضعف مستوى، وهذا ما يجعلنا نحن كجماهير وعاشقين للزعيم نشعر بارتياح مع خسارة البدايات أو بالمنتصف، فهي تصحيح مسار عكس التي في آخر المطاف ستكون قاسية وحادة. الهلال قادر على تخطي العقبات الصعبة فلا يمكن أن يراودنا اليأس سنبقى دوماً على وتيرة التفاؤل نعزف وعلى نغمات قهر الخصوم سنجعلهم يتراقصون لأن من الصعب أن يخرج الهلال خالي الوفاض هذا الموسم. **سامي كأي مدرب ليس معصوماً من الخطأ، فمهما خسر لا بد أن يعود، ومن المعترف بأنه لا يوجد أي مدرب لا يخسر، وستبقى ثقتنا بسامي كبيرة ولا تهتز مهما اهتزت الصدارة وتبعثرت المقاعد، كثيراً ما يخسر النصر الديربي ولم يتوقف، بل ما زالوا يتأملون ويتفاءلون، إلى أن تحقق مرادهم، لذا يجب أن يكون النصر درسا لمن يعشق الزعيم ولم يعتد خسارة الديربي بأن هذه ليست النهاية؛ ولا بد وبطبيعة الحال الإشادة بمستوى النصر وما قدَّمه للنصر فرحين بعودته للمنافسة. ومهما كانت نتيجة المباراة هي ليست سوى تنافس داخل الملعب.