وجد مدرب الأهلي فيتور بيريرا (برتغالي) فريقه مكتمل الصفوف في مران الأمس قبيل لقاء التعاون غداً الأحد في افتتاحية الجولة 10 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث يعيش المدرب البرتغالي أجواءً لم يتعود عليها منذ أن استلم الدفة الفنية للفريق الأخضر مطلع الموسم الرياضي الحالي، وذلك بعد عودة السداسي الدولي ومشاركتهم الفاعلة في التمارين وجاهزية المصابين لتكتمل الصفوف الأهلاوية وتخلو العيادة الطبية من أي لاعب للمرة الأولى (عدا كامل الموسى الذي انتهى موسمه فعلياً ويتواجد في البرتغال لإجراء عملية جراحية في الرباط الصليبي). وتسبب ذلك الحضور العناصري المتكامل في وضع الحيرة لدى فيتور بيريرا الذي لم يستقر خلال المران الرئيس مساء أمس على التشكيلة المناسبة خصوصاً وأنه يملك بين صفوفه ترسانة مميزة في خطي الوسط والهجوم جعلته في حيرة من أمره بين الاستفادة من خدمات من خدمات الثلاثي برونو سيزار ومارسيو موسورو والشباب مصطفى بصاص في خط الوسط الهجومي والدفع بهم منذ انطلاقة اللقاء أو المشاركة بالثنائي فيكتور سيموس ويونس محمود في خط المقدمة مع إبقاء أحد الأسماء الثلاثة الأخرى على دكة البدلاء وهو الخيار الأقرب لدى فيتور بيريرا، وينتظر أن يشهد مران الليلة وضع الرسم الفني والعناصري للمواجهة الهامة. وفي سياق آخر تقرر أن يجري المدافع كامل الموسى عملية جراحية لرتق الطقع الذي تعرض له في الرباط الصليبي وذلك بمدينة لشبونة بالبرتغال منتصف الأسبوع الجاري، حيث سيجري العملية لدى الطبيب البرتغالي انطونيو مارتنيز قبل أن يبقى هناك لفترة قد تصل إلى الشهرين حيث سيدخل في برنامج تأهيلي مكثف عقب العملية الجراحية ومن ثم سيعود إلى جدة لاستكمال المرحلة الأخيرة من التأهيل في عيادة النادي الطبية.