سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجزيرة» تدرب الدفعة الأولى من طالبات إعلام جامعة جازان على المهارات الصحافية ضمن 83 طالباً وطالبة رئيس التحرير: وفرنا بيئة عمل متكاملة للمرأة تراعي خصوصيتها وتساعدها في الإنجاز
دربت صحيفة الجزيرة عدداً من طالبات قسم الصحافة والإعلام في جامعة جازان على مهارات العمل الصحفي، وذلك ضمن برنامج التدريب التعاوني في إطار اتفاقية كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية. وقد التقت الطالبات أمس بسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك، الذي رحب بهن في «الجزيرة»، متحدثاً عما توفره الصحيفة من بيئة عمل متكاملة للمرأة تراعي خصوصيتها وتساعدها في العمل والإنجاز، من خلال قسم خاص بالنساء في مبنى الجريدة في مدينة الرياض.. وقال: «إن الإعلامية السعودية أصبحت ذات كفاءة وعلم ولديها المستوى التعليمي الذي يساعدها على أن تشارك الرجل في كل شيء». وأشار المالك إلى أن دور المرأة في العمل الإعلامي بشكل عام لم يعد يقتصر فقط في نقل الأخبار والمراسلة، وكتابة المقالات، بل إن هناك الكثير من التخصصات الحديثة والتي يمكن شغلها بسيدات مثل: إدارة الصحف الإلكترونية، التصميم، الإخراج الفني، العلاقات العامة، التدقيق اللغوي، وكذلك التسويق. وفي رد على سؤال حول حاجة الجريدة إلى العنصر النسائي، أفاد رئيس التحرير أن عمل المرأة في الصحافة يُعد أمراً مهماً للغاية، على اعتبار أن بعض أعمالهن لا يستطيع الرجل القيام به لما فيه من خصوصية للمرأة ووجود أقسام نسائية في الكثير من الإدارات الحكومية والخاصة لدينا وهو مصدر مهم للأخبار، غير أننا نعتبر أن وجود المرأة في عالم الصحافة هو جزء من حقوقها ولا بد أن يفتح لها المجال، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن صحيفة الجزيرة استطاعت منذ عقود ماضية استقطاب العديد من الأقلام النسائية المتميزة، وتخرّج من مدرستها صحفيات سعوديات برزت أسماؤهن في مجال العمل الصحفي النسائي وأصبح لهن رأي مؤثر. وأكد رئيس التحرير على ضرورة استفادة الطالبات من الفترة التدريبية لهن في أحضان «الجزيرة»، ووعدهن بأن تكون جميع أقسام الصحيفة مفتوحة أبوابها للمتدربات من أجل منحهن أكبر فرصة ممكنة للتعرف على دورة العمل الصحفي.. متمنياً أن تجد المتدربات كل ما هو مفيد ويخدم حياتهن العملية مستقبلاً. وثمَّن رئيس التحرير لمعالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، جهوده في تعزيز قيمة الشراكة بين الجامعة ومؤسسة الجزيرة الصحافية، وكذلك الدور الذي تلعبه الجامعة في العناية بخريجي قسم الإعلام وتدريبهم على أرقى المستويات، وضخ جيل جديد في صناعة الإعلام يمكن أن يخدم القطاع الإعلامي في المملكة. من جانبه تحدث الأستاذ علي العنزي مدير إدارة التدريب في مؤسسة الجزيرة الصحافية، عن أهمية هذه الدورات التدريبية التي تنظمها «الجزيرة» لخريجات قسم الإعلام وعددهن 9 طالبات من بين (83) طالباً وطالبة سيأتون للمؤسسة لتلقي التدريب على شكل دفعات، مشيراً إلى أن هذه الدورات التدريبية تقدمها «الجزيرة» جراء ما يمليه عليها مسؤوليتها الاجتماعية، واستناداً إلى تلبية حاجة طلاب وطالبات أقسام الإعلام في إسناد التدريب العملي في كنف بيئة صحافية كي يتحقق التكامل المنشود بين الجانب النظري الذي تقدمه الجامعة والتطبيق الميداني الذي تقدمه الجريدة. وقال: «إنه تم تدريب الطالبات عبر القسم النسائي في صحيفة الجزيرة على دورة العمل التحريري بكافة تفاصيله من لحظة جمع المعلومات وإعداد المادة الصحافية وحتى طباعة الصحيفة مروراً بالدسك حيث تتم إعادة الصياغة، وكذلك التصحيح اللغوي والإخراج والتركيب، إلى جانب الجولات الميدانية على أقسام الصحيفة المختلفة».