وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة التعدين العربية السعودية «معادن» صباح أمس، مذكرة تفاهم لتأهيل أبناء منطقة الحدود الشمالية بهدف الرفع من تحصيلهم العلمي وصقل مهاراتهم ليسهموا في عمليات البناء والتشغيل في مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال. وسيتم بموجب هذه المذكرة، التي حضر توقيعها صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تأهيل خريجي الثانويات العامة في منطقة الحدود الشمالية من خلال إلحاقهم ببرنامج تدريبي مدته عام دراسي واحد تستقطب «معادن» الراغبين في الالتحاق به من المواطنين القاطنين في المنطقة بطاقة استيعابية قدرها 300 مقعد للعام الدراسي الواحد، وتستكمل اختبارات القبول وفق المعايير التي تضعها الهيئة الملكية، ويعقد البرنامج الذي تتولى إعداده الهيئة في معاهدها بالمدينتين الصناعيتين الجبيل وينبع ما يؤهلهم للحصول على فرص العمل المتوفرة في مشاريع المنطقة. وستسهم هذه المبادرة في تأهيل أبناء منطقة الحدود الشمالية علميا وتقنيا وإعدادهم للعمل في إدارة وتشغيل المنشآت الصناعية والتعدينية في مشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال وفي مقدمتها مجمع الفوسفات الذي يعتبر أحد أكبر مشاريع الفوسفات في العالم، ما سيفضي إلى تحقيق وعد خادم الحرمين الشريفين في جلب الخير والنماء لأهالي المنطقة في إطار التنمية الشاملة التي يقودها حفظه الله لجميع مناطق المملكة.