برعاية من معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام، فقد نظمت اللجنة الأهلية بمحافظة حريملاء وبدعم لتكاليفها من أحد أبناء حريملاء رغب عدم ذكر اسمه يوم الجمعة الماضي حفلاً تكريمًا ل(29) فائزًا وفائزة في جائزة حريملاء للتفوق وذلك على مستوى الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والثانوية العامَّة. حضر الحفل محافظ حريملاء وعددٌ من أصحاب المعالي وأصحاب الفضيلة والسعادة وأعيان ووجهاء وأهالي محافظة حريملاء، وقد سبق أن نشرت صحيفة «الجزيرة» تغطية واسعة عن الحفل في عدد أول أمس الأحد رقم (14976) وبهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) عدد من المكرَّمين والمكرَّمات عبَّروا عن مشاعرهم وسعادتهم بهذه التكريم واللفتة الكريمة من اللجنة الأهلية بالمحافظة وشكروا فيها ابن حريملاء الذي دعم تكاليف هذه الجائزة. ففي البداية تحدث المهندس عادل بن عبد الله الجوهر قائلاً: إنه لشرف عظيم ونبراس على صدري حصولي على هذه الجائزة وهي تحمل اسم حريملاء الغالية على قلوبنا وخصوصًا أنها في دورتها الأولى ويسرُّني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر والتقدير على الداعم الفاضل لهذه الجائزة والقائمين عليها من اللجنة الأهلية وهيئة لجنة الجائزة والشكر موصول لراعي الحفل معالي فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد مستشار الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وإمام الحرم المكي الشريف، على تشريفه حفلنا ومحافظتنا ومشاركتنا هذا التكريم وهو هامة في العلم والمقام لا يحتاج إلى تعريف أو تقديم. وأخيرًا نشكر جميع من حضر وشارك في هذا الحفل. وقال الأستاذ خالد سليمان المشعل: إنني سعيدٌ بحضور حفل التكريم في هذه الليلة لمشاركة أبناء وبنات محافظة حريملاء فرحتهم وحصولهم على جوائز لتفوقهم في مختلف المستويات التعليميَّة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والثانوية العامَّة ونشكر الله، ثمَّ نشكر القائمين على هذه الجائزة ومثل هذه الجائزة دعم لمسيرة التَّعليم في محافظة حريملاء. وقال الأستاذ منصور بن سعد التريكي: إن مشاعري لا توصف، لأن تكريمي على مستوى محافظة حريملاء يمثِّل لي محل فخر واعتزاز لكون الجائزة تعلو وتسمو بمسماها (حريملاء) الغالية على النَّفْس والقلب تلك المحافظة التي علت بالعلم وتريد لأبنائها العلو معها والفوز بالجائزة وسام معنوي أكثر منه حسيًّا، ألبسني إيَّاه أهل تلك المحافظة، التي لا يسعني إلا أن أشكر (اللجنة الأهلية) المتمثِّلة في اللجنة المشرفة على الجائزة التي بذلت من وقتها الشيء الكثير حتَّى تخرج الجائزة بحلَّتها الأولى بهذا الشكل المميَّز، كما أدعو الله لمن تكفل ورعى هذه الجائزه بطول العمر والتوفيق والسداد وسعادة الدارين. وتحدَّثت الدكتورة أريج بنت سليمان المشعل وهي إحدى المكرمات حيث قالت: أحمد الله وأشكره، فالله الفضل أولاً على ما حقَّقت من درجات وشهادات عليا، ثمَّ الفضل لوالدي -رحمه الله- ووالدتي على دعمها وحرصهما على مواصلة تعليمي ودراستي العليا وتذكيرهما دائمًا لي بالإخلاص في عملي، وإني لأشكر المسؤولين والقائمين على جائزة حريملاء للتفوق على هذه التكريم الخاص بأبناء وبنات المحافظة ومراكزها. فهذا التكريم بمثابة تشجيع لي ولأخواني وأخواتي في محافظتنا الغالية خاصة وفي جميع مناطق ومحافظات وطننا الغالي عامة، فنحن ولله الحمد وبفضل منه سبحانه نعيش في هذه البلاد وننعم بالأمن والأمان والاستقرار ورغد من العيش تحت ظلِّ قيادتنا الرشيدة والحكيمة حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لا تألو جهدًا من دعم وتشجيع وتسهيل كل متطلبات أبنائها وبناتها حتَّى ينالوا أعلى الدرجات والشهادات، فجزاهم الله عنَّا كل خير، فالواجب علينا تقديم كل ما من شأنه خدمة ورقي وتطوّر ورفعة للوطن، كما أني أجدها فرصة لأشكر جامعة الأميرسلمان بن عبد العزيز بالخرج التي انتسب إليها التي ابتعثتني للدراسة وكذلك جامعة الملك سعود التي أدرس فيها. وأخيرًا تحدَّثت المكرمة: أسماء بنت عبد العزيز الجنوبي الأستاذ المساعد في كلية اللغة العربيَّة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة، فقالت: شرّفت بحصولي على الجائزة التي تشهد على تميّز أبناء وبنات هذا البلد المعطاء، وعلى تقديرهم للعلم والتفوق، وحصولي على الجائزة وسام شرف أحمله على صدري وأحفظه في قلبي، وأورثه لأبنائي، وأجد في حصولي على الجائزة فرصة لكي أعبِّر عن شكري لجامعتي؛ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة التي أسهمت في تفوقي، وكذلك أقدِّم شكري لأسرتي أولاً، ثمَّ لأساتذتي في الجامعة ثانيًّا، الذين وضعوا في قلبي حب العلم والتفوق، ثمَّ أبذل الشكر جميلاً عاطرًا للقيادة، التي جعلت من الجائزة واقعًا جميلاً يسعد به أبناء وبنات حريملاء وذويهم. قصاصة من التغطية السابقة لحفل جائزة حريملاء للتفوق في عدد الجزيرة (14946) صورة جماعية لراعي الحفل مع المحافظ واللَّجْنة الأهلية والمكرمين.