عندما يحل علينا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية نعود بذاكرتنا إلى الوراء لنتذكر أياماً مضت وتاريخا قديما قبل توحيد هذه البلاد، عندما كان الفقر والجهل وانعدام الأمن، مما يحرم المواطن لذة العيش والاستقرار. ولكن وبعد أن وحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذه البلاد، وأصبحت تحكم بشرع الله واستتب الأمن وعم الرخاء، وبدأت تتحول أحوال الناس إلى الأفضل وانتشر التعليم، وفتحت المشافي وبدأت النهضة العمرانية والتجارية لتستمر على مدى 83 عاماً من التوحيد وحتى الآن، لنرى دولة عظيمة بقيادتها وشعبها. كما أن هذا التطور استمر منذ عهد المؤسس رحمه الله مروراً بأبنائه الذين حكموا هذه البلاد وأكملوا مسيرة البناء والنهضة على مدى السنوات الماضية، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وما وصلت إليه بلادنا من تطور في شتى المجالات، وأصبحت من الدول التي لها ثقلها السياسي والتجاري والاقتصادي على مستوى العالم، وأصبح المواطن يعيش في رخاء وامن واستقرار، ومازالت عجلة التطور مستمرة والبناء والنهضة تسابق الزمن بهمة الرجال المخلصين. حفظ الله قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء، إنه سميع مجيب. الرائد/ أحمد بن حمد الدعيج - مدير مرور مرات