احتفل مكتب التربية والتعليم شمال الرياض باليوم الوطني بحضور مديرة المكتب الأستاذة عائشة عبدالله السعد ومساعدات المكتب الأستاذة فوزية السبتي والأستاذة موضي المليك والأستاذة نور الهدى غزالي وجميع منسوبات المكتب. وقد بدأ برنامج الاحتفاء باستعراض لمعالم الوطن ومسيرته وعرض صور من مناطق مملكتنا الحبيبة. وقد استهلت مديرة المكتب الأستاذة عائشة عبدالله السعد ومما جاء فيها يحل علينا هذا العام الثالث والثمانون الذي يستحق منا الوقوف وتذكير الطالبات بماتحقق لهذا الوطن من نهضة شاملة في كافة المستويات والتي انعكست على آداء الوزارات والمؤسسات وخاصة في مجال التعليم وتطوير الموارد البشرية. فيكفينا شرفاً جهود حكومتنا في ذلك حيث تعاملت مع الانسان على أنه ركيزة اساسية للتنمية؛ وهدف مقصود للاستثمار الأنفع؛ والثروة الأهم والأبقى. ونتيجة لهذه الرعاية المتميزة التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم في المملكة فقد شهد هذا القطاع قفزات متميزة. ويطيب لي في هذه المناسبة العزيزة باسم منسوبات مكتب التربية والتعليم شمال الرياض أن أبارك لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية أيده الله بهذا اليوم العزيز سائلة الله عز وجل أن يغفر لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن نظير مابذله للإسلام والمسلمين وأن يديم على هذا الوطن وأمنه واستقراره ثم ألقت الأستاذة كلمة موضي المليك المساعدة لشؤون الطالبات ومما قالت : يسرني أن أعبر عن ساعدتنا مهنئين حكومتنا الرشيدة وشعب المملكة الوفي بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا فحب الوطن حب فطري راسخ في قلوبنا جيلا بعد جيل وهذا اليوم يعزز الانتماء ويذكر الأبناء بما سطره التاريخ عن مؤسس المملكة وأبنائه من بعده الى عهد والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وكلمة للمساعدة لشؤون المعلمات الأستاذة نور الهدى غزالي التي جاءت شعرا منسابا نابضا بحب الوطن وهذا بعضها: قصيدي حِداءّ بمعنى الوطن حنيني حروفٌ وعزف نغمْ وجدتك في داخلي نابضاًً حيياً وتسري بعرق ودم فأنت بعينيّ في صحوتي وأنت برؤياي عند الحلم وكلي إليك حروف انتماء ونبضي بحرفك عهدّ قسمْ وكلي إليك معاني اشتياق صبابة عشق...عناقّ وضمْ وحبي أغار وخوفي عليك سناك يُدانيه أدنى لممْ وأخشى عليك هبوبّ الرياح ومسّاً من الضرّ أو بعض غمْ وحبي إليك سلوك ارتقاءْ فذلك ولائي ورب القلمْ إليك التفاني عند العطاء يهبٍّ الفؤاد بعالي الهممْ أراك عظيماً بعالي السماء وفي الأرض تسكن رأس القممْ عزيزاً وتحمل معنى الإباء ففيك القداسة... فيك الكرم ومهد الرسالة ياموطني وقصيدة للأستاذة لطيفة الخلف: ثم استعراض فيلم عن جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين ومشروع بئر زمزم. وكلمة من المشرفة الأستاذة أمل الشثري بعنوان وبالشكر تدوم النعم. وقد شاركت جميع منسوبات المكتب في كتابة لوحة جدارية يبثون فيها مشاعرهن للوطن كما الجزيرة التقت ببعض منسوبات المكتب ليعبرن عن مشاعرهن بهذه المناسبة فتحدثت الأستاذة عائشة عبدالله السعد مديرة المكتب قائلة الوطن البهيج أجمل مانقوله دعوات قلبية أن يديم الله تعالى على وطننا مايرفل فيه من نعم كثيرة وأن يحيمه بفضله ثم بأيادي المخلصين من أبنائه وأن يرعى حكومتنا الرشيدة ويجعل التوفيق حليفها دائما ، نقول ذلك ونحن نستذكر سواعد الأجداد التي بنت هذا الوطن ودافعت عنه متمثلة في الملك عبدالعزيز رحمه الله والمخلصين من حوله وقد حان دور الأبناء ليحموا وطنهم ويكملوا المسيرة بفخر واعتزاز. كما عبرت الأستاذة موضي المليك المساعدة لشؤون الطالبات بقولها يسرني بهذه المناسبة أن أعبر باسمي واسم كل منسوبات المكتب ومنسوبات المدارس عن سعادتنا في هذا اليوم معبرين عن حبنا لوطننا ونسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقيادتنا ويديم الأمن والأمان عليه في مكتبنا ومدارسنا ببرامج وفعاليات متنوعة ومتميزة وهذا جزء من واجب وطننا علينا جميعا، فنحن ولله الحمد نعيش في حب وتلاحم وأمن واستقرار متآخين متعاضدين مابين قيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار وتحدثت الأستاذة هند مقرن الشيخ رئيسة شؤون المعلمات: أن الاحتفال باليوم الوطني بدأ يتشكل كمكون ثقافي سعودي وواحد من أهم أيام العام وجزء من أجندة الفرح التي نترقبها وبجعله إجازة رسمية اكتسب أهمية واضحة وقد فهم الناس أن تعبير الانتماء للوطن يكون بالحب والابتهاج والمرح الهادئ عبرت الأستاذة نورة المسيند رئيسة وحدة النشاط بقولها نحمد الله على الأمن والأمان وحفظ الله هذا البلد من كل شر. هذا وقد ضم برنامج الاحتفاء إفطاراً جماعياً شارك فيه الجميع وعروض وأركان ازدان بها مكتب التربية والتعليم شمال الرياض. وفي الختام وجهت مديرة المكتب الأستاذة عائشة السعد الشكر والتقدير لجميع المشرفات والإداريات فيما وجه الجميع الشكر والتقدير للجنة العلاقات العامة في المكتب على مابذلنه من جهد لإنجاح هذه المناسبة.