تراكم مخزون العشق وفاض وازدحمت المشاعر الجياشة في عروقنا حين عشنا فرحة عيد الفطر السعيد واختلطت تلك المشاعر بعد أن حلت علينا ذكرى توحيد مملكتنا في الأول من الميزان أحاسيس فياضة لاتوازيها أحاسيس ولاتجاريها مشاعر .. لقد تمنى كل مواطن في هذا اليوم لو كان شاعراً أو أديباً وذلك عندما تتوارد إلى ذهنه سيرة رجل فرض مكانته واعتلا القمة في القيادة بكل جدارة واستحقاق .. يومنا المجيد (يومنا الوطني) مناسبة سنوية تتكرر في كل عام نتباهى بها وتعيدنا إلى مجريات أحداث جسام صنعت مجدنا فنتذكر معها المؤسس الذي جمع شتاتنا ووحد كلمتنا. كم نحن محظوظون في هذا العام ففرحتنا بيوم الوطن أتت ممزوجة بفرحة العيد فلم تشأ القيادات النسائية في عنيزة أن يعبر ذلك اليوم دون أن يسطرن بضع كلمات قد لاتوفيه من الحقوق شيئا، ولكنه الانتماء أبى إلا أن تلتحم الكلمات ليفيض الشيء اليسير من مخزون العشق للوطن، وقد حاولن تجسيد شيئ من تلك المشاعر. الأستاذة فاطمة بنت عثمان القاضي مديرة الشؤون التعليمية بإدارة تعليم البنات بعنيزة قالت: نعيش هذا العام فرحتان أولاهما عيد الفطر المبارك وبهذه المناسبة أزف أسمى عبارات التهاني والتبريك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، وثانيها ذكرى اليوم الوطني والذي هو مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن مخلص غيور حيث يرمز للوحدة بعد الشتات وللأمن والطمأنينة بعد القلاقل والضغينة .. والرخاء والنماء بعد القحط والشقاء، بلادنا وطن يختلف عن بقية الأوطان فقد شرفه الله بخدمة الحرمين الشريفين ونصرة الإسلام والمسلمين، وحتى لاتكون المواطنة شعاراً نرفعه وكلاماً نردده فان الحفاظ على مكتسباته ترجمة للولاء وتعبيراً عن الانتماء فلحكومة بلدي وشعبها مبارك عليكما كلتا المناسبتين. تلك المشاعر التي لا تقل أهمية عن ما تكنه الأستاذة مضاوي بنت علي السبيل رئيسة قسم الإدارة المدرسية والتي قالت: أهنئ كل فرد نما وترعرع في هذه الأرض الطيبة بعيد الفطر السعيد وأدعو الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم، كما أهنئ قيادتنا الحكيمة والشعب السعودي الأبي بيومنا الوطني الذي جاء متزامنًا مع فرحتنا بعيد الفطر المبارك مما زادني وإياهم سعادة ونشوة جعل الله جل أيامنا فرحًا وسرورا. وقد فاضت مشاعر الأستاذة فاطمة بنت صالح التركي رئيسة مجلس إدارة جمعية عنيزة النسائية تجاه الوطن في فرحتيه فقالت: بأي شيء أستطيع التعبير عن مكنونات نفسي تجاه بلدي في عيده وفي يومه الوطني هل بكلمة أم بشعر، فقد ترعرع فينا هذا الحب الصادق الذي غلف مالدينا من مشاعر لن تستطيع ترجمتها لبلد خصه الله وميزه عن بقية البلدان بوجود الحرمين الشريفين ولكن سأوجز لأقول كل عام ومليكي وشعبه بخير .. دمت ياوطني حراً أبياً .. دمت منارة للإسلام والمسلمين.. وكل عام وبلدي في أمن وأمان يحمل راية التوحيد وينتهج الدين الإسلامي الحنيف ويذود عنه. كما قدمت المهندسة ندى بنت محمد النزهة مديرة مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاجتماعي بعنيزة التابع للجمعية الخيرية الصالحية التهنئة في هذا اليوم فقالت: بداية أتقدم بالتهنئة بعيد الفطر السعيد لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين و النائب الثاني كل عام ومليكي ووطني بألف خير حفظهم الله، والتهنئة موصولة لكل مواطن سعودي في عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى شعبنا والأمة العربية والإسلامية بكل خير، كما أهنئ شعب المملكة حكومة وشعبًا في يومنا الغالي على قلوبنا جميعاً ألا وهو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وأضافت: لا أحد منا ينكر في ذلك اليوم أنه قد أعاد الذاكرة إلى الوراء في إجلال وإكبار انتصارات المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وما حققه من انتصارات وكيف أصبحت سيرته العطرة ومواقفه المشرفة على كل لسان، فكل عام ووطني في ازدهار وتقدم وأعزه الله بالإسلام وحفظه من كل شر ومكروه. وقد عبرت الأستاذة مضاوي بنت مهنا التركي مستشارة القسم النسائي بمركز رعاية ومساندة مرضى السرطان بعنيزة عن مشاعرها في أفراح مملكتنا العزيزة حيث تحدثت قائلة: لايسعني في هذه الأيام المباركة إلا أن أقدم صادق الدعاء لحكومة وشعب المملكة بأن يعيد المولى عليهم أعيادهم وهم بأحسن حال وفي رغد من العيش تحفهم الصحة والسلامة ويغمرهم الإيمان، وعن فرحتنا في مناسبتنا التاريخية فألتمس من أبناء المملكة المعذرة، فقد تخون كل منا الأحرف وتتوارى الكلمات فسعادتنا لاحدود لها وكيف لانبتهج ونسعد في يومنا التاريخي ونحن نتذكر كيف كانت الجزيرة العربية وكيف أصبحت بعد توحيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لها، وبعد أن اتخذت مملكتنا من السلام وحب الخير والجود عنواناً لها، لن يستطيع أحدنا حصر وتعداد عطاءات رجل السلام الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأعزه الله بطاعته وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ علينا الأمن والرخاء، وكل عام وبلدي وأهله بألف خير. أما الأستاذة هيفاء المقيطيب مشرفة القسم النسائي بجمعية تيسير الزواج والرعاية الأسرية بعنيزة فاضت مشاعرها في أجمل مناسبتين فقالت: أهدي أجمل ماتحتويه قواميس اللغة من معانٍ وكلمات تفيض بعبق المشاعر لبلدي العزيز لتهنئته بعيد الفطر السعيد وأسأل الله أن يعيده على حكومتنا الرشيدة وشعبنا الكريم أعوامًا عديدة وهي ترفل بثوب العزة والرخاء، وفي يوم الوطن أسأل الله أن يدرأ عن مملكتنا الحبيبة وأهلها شر الأشرار، وإني لفخورة بما تحقق من منجزات في بلادنا ومن حقها علينا الاعتراف بالجهود المبذولة لرفاهية الشعب وأمنه ويكفيني فخرًا إجهاض مملكتنا الفتية لمحاولات التخريب والإرهاب والقضاء عليها والسعي جاهدة إلى المحافظة واستتباب الأمن والاستقرار والطمأنينة، وعندما يتذكر الشعوب أيامها التاريخية بما تحويه من أحداث فنحن نتذكر كذلك يومنا التاريخي، فنحن نتذكر يومًا مجيدًا هو يوم ائتلاف وتوحيد صف وكلمة رافقها مراحل تنظيم وتعليم وخدمات ونمو وتلاحم ضربنا فيه أروع الأمثلة للحنكة والتخطيط فقد تواصلت مسيرة البناء والتنمية بتتابع قيادة أبنائه فلقد لمسنا جميعًا آثاره الإيجابية والحمد لله. من جانبها الأستاذة لينة بنت عبدالله السليم مديرة مركز التميمي للتربية الخاصة التابع لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية فتحدثت عن انطباعاتها قائلة: يطيب لي ونحن في غمرة أفراحنا أن أتقدم نيابة عن نفسي وعن منسوبي الأمانة العامة بجمعية عنيزة وكافة منسوبات مركز التميمي بالتهنئة القلبية لحكومتنا الرشيدة ولشعبنا المعطاء بعيد الفطر المبارك وتهنئة مماثلة بمناسبة يومنا الوطني المجيد والذي زاده العيد تشريفًا وأصبحنا نعيش فرحتان في فترة زمنية واحدة، ولقد تأملت كثيرًا في هذه الأيام الحنكة السياسية التي كان يتمتع بها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حين سخر السياسة لخدمة بلادي.. سارعي للمجد والعلياء الاقتصاد وترسية قواعد أكبر اقتصاد عربي في الوقت الراهن فشق دروبًا وعرة لترسية بناء الاقتصاد فشكل منظومة متكاملة لمختلف القطاعات كانت تحكي مسيرة بذل وعطاء ما أن يتذكرها الواحد منا إلا وشعر بعلو الهمة لمواصلة تلك المسيرة ليضيف لبنات أخرى من العطاء سنفرح لشعورنا بالتميز والانتماء وسنجسد هذا الفرح من خلال احتفالاتنا القادمة بإذن الله مع أطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة بالمركز لنعيش ذكريات سنخلدها في ذاكرتنا جميعًا صغارًا وكبارًا.