أسبوع أبوظبي للاستدامة: منصة عالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة    إستراتيجي مصري ل«عكاظ»: اقتحامات «بن غفير» للأقصى رسالة رفض لجهود السلام    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي    «الإحصاء»: إيرادات «غير الربحي» بلغت 54.4 مليار ريال ل 2023    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    مجلس التعاون الخليجي يدعو لاحترام سيادة سوريا واستقرار لبنان    المملكة رئيساً للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الأرابوساي»    وفد عراقي في دمشق.. وعملية عسكرية في طرطوس لملاحقة فلول الأسد    الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي تعتمد استضافة السعودية لخليجي27    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    الزبيدي يسجل هدفاً تاريخياً    المملكة ترحب بالعالم    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    حلاوةُ ولاةِ الأمر    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    الصادرات غير النفطية للمملكة ترتفع بنسبة 12.7 % في أكتوبر    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منسوبو التعليم يحتفلون بعودة الملك سالماً معافى

حين ترغب في ترجمة مشاعر الفرح والسعادة إلى مادة مقروءة تأتي بين الحروف والكلمات دون تزاحم مادام الأمر يتعلق بموضوع من الموضوعات المعتادة أما إذا كان الأمر يتعلق بحدث استثنائي فإن الحروف والكلمات تتسابق إلى القرار من هذا الحدث رهبة منه ومهابة، فليس غريباً أن تشهد المملكة هذه الفرحة التي غمرت كل بيت وأسعدت الكبير والصغير حيث زرع مليكنا المفدى مساحة من الحب لأبناء شعبه من خلال العطاء المتواصل والرغبة الصادقة.
بهذه المشاعر عبر منسوبو ومديرو التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة عن عودة خادم الحرمين الشريفين.
وعدّ الأستاذ فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله إلى أرض الوطن بعد أن من الله على مقامه الكريم بالشفاء والعافية يوم مشهود تمتزج فيه مشاعر الغبطة والسرور، وترتدي فيه بلادنا أبهى حللها، وترتسم الفرحة تعبيراً عن الحب الكبير الذي يحمله المواطنون لمقامه الكريم.
واكتملت فرحتنا جميعاً ونحن نرى مقامه الكريم، أدام الله عزه لوطنه وشعبه، فقد كان حقًا للقلوب أن تحتفل قبل الأرض، وحقًا لأبنائه وبناته صغيرهم وكبيرهم أن يحتفوا بهذا المقدم الميمون الذي اختزنوا له فرحهم وسعادتهم وبهجتهم..؛ لأن هذا الحب الفيّاض عامر في القلوب وغامرها فرحةً وسعادةً؛ فشفاء مقامه الكريم، حفظه الله، شفاء لكل مَنْ يحيا على ثرى هذا الوطن الغالي. حيث انتظروا هذه العودة؛ ليعبِّروا بصدق وإخلاص عن مشاعرهم وتجديد الولاء للقائد، مصطفين يدًا واحدة؛ لبناء مستقبل هذا الوطن العزيز؛ وبذل الجهد لتحقيق كل الأمنيات من أجل رفعة هذا الوطن ونهضته؛ ومعبرين عن حبهم وإخلاصهم له. بما يعكس الصورة الصادقة للعلاقة بين الحاكم والمحكوم؛ ومؤكدين صدق العاطفة ونبل المشاعر الفياضة في نفوسهم تجاهه، حفظه الله، وهكذا الوطن والمواطنون على أرضه الطيبة بكافة أرجائها، متدثرون بثياب المحبة والوفاء لقادتهم الكرام.
إن المشهد الذي نراه اليوم هو لوحة من لوحات الوطن الخالدة، التي تعبر عن اللحمة التي يعيشها الوطن قادة وشعبًا، والتي هي ترجمة حقيقية للأساس المتين الذي نشأت عليه هذه البلاد، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، طيّب الله ثراه، وحتى هذا العهد الزاهر.
سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود
ونحن نرقب هذه العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصحته، وعافيته، نتذكّر أشهرًا مضت عشنا فيها لحظة بلحظة العارض الذي ألمَّ بمقامه الكريم، أيّده الله، نتلّمَس بشغف هذه اللحظات التاريخية في حياة المواطنين؛ ونحمد الله تعالى ونشكره أن منّ علينا جميعًا بهذه اللحظات السعيدة..
إن جموع المواطنين الكرام التي تجتمع اليوم لعودته الكريمة، حفظه الله، وهي تغمرها مشاعر الفرح بعودة الأب/ القائد الذي أكّد مبدأ الاستثمار في الإنسان انعكس ذلك واقعًا ملموسًا على نهضتنا التعليمية والصناعية والاقتصادية التي نلمسها اليوم و نفخر بها كونها ثمار الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، جنبًا إلى جنب مع تكريس جهده، وتمضية وقته لكل ما من شأنه عزة ورفعة وطنه وأمته، يعزّز ذلك الإنجازات التي شهدتها وتشهدها بلادنا وسلسلة العطاءات التي بذلت وتبذل للأشقاء والأصدقاء في سبيل الخير والسلام؛ فبحكمته، حفظه الله، أزال الخلاف؛ وبعزمه وحّد الصفوف؛ وبشفافية طرحه وثبات مواقفه، حظي وحظيت بلادنا بالمزيد من الثقة والتقدير. يبتهلون إلى المولى عزّ وجلّ ويحمدونه جزيل الحمد والثناء على كريم عطائه ومنته بعد أن منَّ على المقام الكريم، حفظه الله، بالشفاء ويرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى حمدًا وشكرًا بأن يمده بلباس الصحة وهو يرفل بثياب العافية؛ ليواصل، حفظه الله، مسيرة العطاء والخير التي تعيشها بلادنا، لتبقى عزيزة أبد الدهر ..بمعاضدة سمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، حفظهما الله.
سمو وزير التربية : نعيش اليوم مناسبة سعيدة بعودة قائد الوطن ووالد الجميع
وأوضح معالي نائب الوزير لتعليم البنين د. خالد السبتي ان هذا الوقت مميز للغاية بعد عودة خادم الحرمين إلى أرض البلاد سالما معافى، وأضاف : يا لها من فرحة عارمة عظيمة غمرت كافة أرجاء وطننا الحبيب الوطن الذي أعطى الكثير.. دعاءنا بالشفاء التام والحفظ من الله والرعاية الدائمة، فخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - هو الذي دعم التعليم ووضعه نصب عينيه فهمه التعليم لرؤية ثاقبة بأن التعليم هو أساس التطور لكافة الأمم. وبعودة المليك التي رسمت الفرح والسعادة على محيا أفراد الشعب.
د. خالد السبتي
واستلهمت الأستاذة نورة بنت عبد الله الفائز نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات في عودة خادم الحرمين الشريفين مشهد العز والافتخار بكيان المملكة العربية السعودية فقالت: في هذا العهد السعودي الزاهر نرى أمة تلتف حول قائدها في الرخاء والشدة, تحمل همه ويحمل همها لأن الهدف واحد والرؤية مشتركه ,فهو قائد يختلف عن غيره من القادة وهو ملك القلوب بكل ماتعنية هذه الكلمة 'فلم تمنعه كثرة مشاغله عن متابعة رعيته في كل صغيره وكبيره حتى في فترة مرضة, كان غائباً بجسده حاضراً بقلبة,ضرب في محبته لشعبه أروع الأمثلة ,ملك أجمع الكبير والصغير على حبه وقد تعدى حبه حدود الوطن و امتدت أياديه البيضاء لتشمل البعيد والقريب , أعطى العالم دروساً في التسامح والصفح وجمع القلوب على الوحدة والتلاحم , ونحن نهنئ أنفسنا وقيادتنا على وفاء وإخلاص متبادل بين ملك قدم وقدم، وشعب حمل الجميل وقدر, حتى بلغت البلاد في عهده أوج عزها . ملك لامس حاجة شعبة فكانت العناية بالتعليم ومخرجاته أولويات اهتمامه حفظه الله حتى وصل في عهده مكانة لم يكن ليصلها لولا رعايته الكريمة .نسأل الله سبحانه أن يمد في عمره ليواصل مسيرة العطاء ويرى ثمرة ما غرسته يداه يانعاً.
أ. صالح الحميدي
وقال الأستاذ صالح الحميدي مدير عام الشؤون الادارية والمالية للوزارة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -: انني في هذا المقام أعبر عن فرحي وسروري واغتباطي بهذه العودة الميمونة لإنسان أعطى وأفنى عمره ووقته في كل ما يسعد شعبه ويرفع بلده في كافة المحافل فبادله شعبه حباً ووفاء.
وعد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود –حفظه الله- إلى ارض الوطن اليوم الأربعاء بعد رحلته الاستشفائية وهو بكامل صحته وعافيته من أجمل وأسعد اللحظات على الشعب السعودي،فهو والد الجميع وقائد المسيرة المحبوب، وطالما ارتفعت الأكف بالدعاء والتضرع أن يعود سالما معافى لوطنه وأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية الذين يحملون في قلوبهم الكثير من الحب والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ويفتخرون به قائدا تاريخيا ملهما، وهو رعاه الله يبادلهم بذات الشعور حنواً وأبوةً وتقديرا.
وقال الفهيد إن ما تتمتع بع بلادنا من لحمة وطنية صادقة بين القيادة والشعب هو نتاج ولاء صادق ومحبة متجذرة في أعماق كل مواطن سعودي لوطنه وقادته الكرام، ولقد كانت كلمات خادم الحرمين الشريفين حين قال (أنا بخير ما دمتم بخير) رغم بساطتها أبلغ تعبير وأصدقه في وصف هذه المحبة، إذ معها ردد الجميع: ( بل نحن بخير مادمت أبا متعب بخير...)
ورفع الفهيد أكف الضراعة حمداً لله وشكراً بعد أن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء من ذلك العارض الصحي ، مقدماً التهنئة بهذه العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، والى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، والى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم ، سائلاً الله تعالى أن يمتع الجميع بالصحة والعافية وأن يديم على الوطن نعم الأمن والأمان في ظل قيادة حكومة وامتدادا للفرحة التي أدخلت في النفوس السرور
قال الدكتور محمد العمران وكيل الوزارة للتعليم لتعليم الببنات إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - اسعدتنا وأدخلت البهجة والسرور في نفوسنا جميعاً خصوصاً وانه - حفظه الله ورعاه - الوالد الحنون المحب للصغير والكبير.
د. سعد الفهيد
والشعب قاطبة صغيره وكبيره نساءه ورجاله يلهثون بالدعاء المتواصل بالشفاء العاجل وها هم اليوم يستبشرون فرحاً وسروراً بهذه العودة الرائعة إلى أرض الوطن.
وعبر المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد الدبيان بقوله كلمة حب صادق ووفاء ونحن نستقبل بشارة طالما انتظرناها بشوق وولاء ،ألا وهي عودة القائد لشعبه بل عودة الأب الحاني لأبنائه إنها عودة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - إلى أرض الوطن العطشى لحبه ولقائه، إن المشاعر لتحتار عن التعبير عن لحظة اللقاء كيف لا وقد زرع الحب في قلوب المواطنين وسقاه بحبه الصادق وفيض مشاعره المرهفة و حرصه على رعيته ، وشهامته في مواقفه المتعددة ، وتوجه بمقولته “ما دام أنكم بخير فأنا بخير” فأينع هذا الحب وأثمر محبة وانتماء وولاء متبادل فنحن نقول بقلوبنا وجوارحنا “ نحن بألف خير مادمتم بخير ياملك القلوب “ ،إن ما نشاهده اليوم من مظاهر احتفائية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها إنما يجسد بحق المكانة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - في قلوب أبنائه المواطنين، وحق لنا أن نطلق مشاعرنا الدفينة تجاه قائد أجمع العالم على صدق تعامله وشفافيته وحرصه على قضيا أمته العربية والإسلامية بل على الإنسانية جمعاء فهو رعاه الله لا يساوم على حق ولا يداري على باطل فقد استحق هذا الوفاء والولاء والحب بجدارة واستحقاق.
ووصف مدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعةد. موسى بن عيسى العويس ما دار بينه وبين قلمه حين أمسك به ليكتب عن العودة الميمونة فقال فهل اكتب بمشاعر فرح الابن بعودة والده؟ أم اكتب بمشاعر فرح المواطن بأوبة مليكه؟
إن مشاعري ومشاعر العاملين في ادارة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة (بنين وبنات) موظفين وطلاباً وطالبات لا يحدها وصف، وأفراحنا لا تحدها حروف أو كلمات. وما ابتهاج الأرض بالمطر، وتمايل الزهور لنسمات الصباح إلا جزء يسيراً مما يمكن ان يعبر عن تلك المشاعر.
فأهلاً بك يا قائدنا المحبوب وأهلاً بك يا ربان سفينة التربية والتعليم وأهلاً بك يا والد الجميع وحمداً لله على سلامتك ولا بأس طهور إن شاء الله.
وأضاف الأستاذ يحيى بن محمد آل فائع التربية والتعليم مدير التربية في محافظة سراه عبيدة بكل ما تحمله المشاعر الصادقة والنبيلة ، وبكل معاني الحب والإخلاص والولاء ، نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، أسمى آيات التهاني والتبريكات ، بمناسبة شفائه وعودته إلى أرض الوطن.
فنحن ننعم بالخير والأمن والأمان والإيمان في بلادنا الغالية، ونستشرف هذا الوطن العزيز وهو يسابق الزمن نحو التطوير والرفعة في كل المجالات، والتي تتحقق بخطى علمية، كل ذلك أنما يتحقق في ظل الأمن والاستقرار، الذي من الله بهما على وطننا الحبيب، وأعزه الله بقيادة حكيمة وعادلة.
مدير التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق الأستاذ عبدالرحمن بن سعد القريشي قال: نتوجه الى الله تعالى بالحمد والشكر على ان امتن على والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ورجوعه الى وطنه وشعبه لحظة من اسعد اللحظات التي نستقبلها بالفرح والمسرات وبصادق الدعوات الى المولى عز وجل ان يديم عليه لباس الصحة والسعادة ليواصل قيادة مسيرة البناء والنماء لبلادنا الغالية. وبهذه المناسبة السعيدة اتوجه بخالص التهنئة باسمي واسرة التربية والتعليم بمحافظتي حوطة بني تميم والحريق وإلى قادة هذه البلاد.
وبعبارات الابتهاج والفرح والسرور قال الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة إن المملكة اليوم قائد نهضتها ومهندس التغير والتطوير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعد أن من الله عليه بالشفاء والعافية ، وبهذه المناسبة يسر منسوبي التربية والتعليم بمحافظة القنفذة أن تتقدم بخالص التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد ولسمو النائب الثاني ولكافة الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية ونحمد الله تعالى أن من علينا بشفاء قائدنا وعودته إلى ارض الوطن سالماً معافى حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ومتعه بالصحة والعافية.
كلمة سمو الوزير
رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم أسمى آيات التهاني إلى مقام سمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وإلى مقام سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الكريم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن سالما معافى ولله الحمد والمنة.
وقال سموه: إن الوطن يعيش اليوم مناسبة سعيدة في كل بيت، بعد أن أسبغ الله تعالى عافيته وكرمه على قائد الوطن ووالد الجميع الذي أحب أبناءه المواطنين فأحبوه بكل مشاعرهم وأحاسيسهم، وبقوا يتطلعون بلهفة وترقّب إلى عودته؛ ليكمل مسيرة العطاء والبذل من أجل الوطن والحفاظ على مكانته ومواصلة نهضته وعطاءه بخطى واثقة ومتطلعة إلى مزيد من الإنجازات الملموسة في كافة المجالات التي تخدم الشعب السعودي ومتطلبات الحياة الكريمة والآمنة التي ننعم بها بحمد الله وكرمه.
وأضاف: إن مكانة بلادنا على الساحة الدولية اليوم مشهود لها بالتميّز والصدارة؛ انطلاقا من موقع المملكة باعتبارها مركز العالم الإسلامي اليوم وقلبه النابض، وتنعقد عليها الآمال العريضة لخدمة الإنسانية من خلال تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، حيث استطاع الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته وصبره ونقاء سريرته أن يكسب تقدير زعماء العالم واحترامهم له واعتزازهم بآرائه ومقترحاته، ولذلك فإن المملكة تأتي في مقدمة الدول التي أخذت على عاتقها القيام بأدوار إنسانية وإغاثية وفكرية وثقافية واجتماعية واقتصادية، تعود نتائجها على العالم أجمع، وعلى سمعة بلادنا في المحافل الدولية ومكانتها المنسجمة مع المكانة الدينية بوصفها تحتضن الحرمين الشريفين، قبلة المسلمين، وكان لهذا التقدير والاحترام المتبادلين الأثر الواضح على كثير من الملفات الدولية.
وأكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن التربية والتعليم تأتي دائما في سلّم أولويات خادم الحرمين الشريفين، حيث يُعلّق حفظه الله آمالا واسعة وتطلعات كبرى يبنيها النظام التربوي ويقودها التربويين المؤهلون والواعون لمكانة بلادهم ومسؤولياتهم تجاه الشباب والناشئة باعتبارهم أغلى وأنفس استثمار دائم لا ينضب.. وهو حفظه الله حاضر دائما وحريص على متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص التعليم، وقد لمسنا ذلك عن قرب قبل عدة أيام عندما خاطب المشاركين في مؤتمر الجودة العالمي الأول الذي نظمته الوزارة، وهو في رحلته العلاجية، مؤكدا إن الدولة ماضية في استكمال جهود تطوير التعليم وحل مشكلاته، وأن المعرفة هم مصادر القوة بعد الله جل جلاله، وكان مما قاله أيّده الله “إن عملية الاستثمار في رأس المال البشري المنتج للمعرفة هي العامل الحاسم في تحديد ملامح هذا المجتمع ومستقبل أفراده، وقد أكدنا في مناسبات عديدة أن لا سبيل لتحقيق ذلك إلا بنظم متقدمة تقودها عقول وطنية مستنيرة”.
وأعرب سمو وزير التربية والتعليم عن ثقته في مخرجات التعليم خلال المرحلة المقبلة، لإكمال مسيرة التحديث والتطوير التي يرجوها ويطمح إليها خادم الحرمين الشريفين والآباء والأمهات وكل المجتمع لأجيالنا الحالية والصاعدة بعون الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.