أكدت حركة «إخوان بلا عنف» المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين أن العناد والكبر هي من السمات التي تغلب على بعض قيادات الإخوان التي تساهم في إشعال نار الفتنة التي يتم إخمادها، مؤكدة أن قيادات الجماعة تسعى للزج ببعض الشباب لإحداث بعض الفوضى في اليوم الأول منذ بدء الدراسة، مؤكدة أن التنظيم لديه بعض العناصر في النقابات التي تساعده في هذا الأمر. وأضافت الحركة في بيان لها أمس أن الجماعة تنوي إشاعة الفوضى في هذا اليوم وتنظيم عدد من المسيرات في الجامعات. وأعلنت»إخون بلا عنف» أنها سوف تسعى لإفشال هذا المخطط عن طريق شباب الجماعة المؤمن بضرورة إصلاح الجماعة من الداخل والسعى إلى حوار وطني قائم على الاحترام المتبادل بين كافة الأطراف. وتابعت: لن نسمح بإرباك المشهد في الشارع المصري عن طريق بعض القيادات التي لا تقرأ المشهد الحالي بصورة صحيحة. وأشارت الحركة إلى أن قيادات الإخوان لا يرغبون مطلقاً بالمصالحة. وأضافت أن الدكتور محمد علي بشر يقود مرحلة من الكذب والتضليل، فلقد أعطى أوامره بانطلاق المسيرات يوم الجمعة الماضي، وذلك من أجل حماية قيادات الجماعة بالدرجة الأولى والتضحية بشباب التنظيم.