الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. كثيراً ما نقرأ في جريدتكم المباركة (الجزيرة) ما يتطلع به سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه من أعمال وجهود وتوجيهات سديدة لتقديم أفضل السبل والخدمات للمواطن، سواء من خلال المشاريع العملاقة والخدمات الجبارة للعاصمة أو من خلال هيئة تطوير مدينة الرياض التي تسعى جاهدة في إخراج العاصمة في صورتها الكاملة للمواطن، بل وللعالم ككل، من مشاريعها التي تعود على المواطن بالنفع والفائدة، ومن أهم المنافع التي تهم المواطن هي المقبرة. فمقبرة العود لما لها من أهمية ومكانة في نفوس المواطنين لما تضمه من رفاة الملوك والأمراء والوزراء والعلماء والأقارب وغيرهم، فلذا لماذا لا يلتفت إليها ويتم توسعتها من الجهة الغربية والشمالية حيث العشوائية التي تحيط بها فقد ضربت بأطنابها في قلب المنطقة، فمقبرة العود في وسط الرياض وموقعها معروف للجميع وتربتها صالحة للدفن وفي توسعتها تسهيل على كل من يسكن وسط الرياض وغربيه وغيرهم، حيث ان مقبرة المنصورية بعيدة كل البعد عن وسط الرياض وفي طريقها مناطق ازدحام كحراج بن قاسم وسوق العزيزية للجملة وسوق الغنم والطيور وغيرها، مما يجعل الإنسان يتكاسل عن اتباع الجنائز لشدة الزحام في طريق المقبرة، وكذا مقبرة النسيم ومقبرة أم الحمام اللتان أوشكتا على الانتهاء بعيدتان عن وسط الرياض. وعليه آمل من سمو الأمير ونائبه النظر في موضوع توسعة مقبرة العود من الجهة الشمالية والغربية لمصلحة المقبرة وللقضاء على العشوائية في تلك المنطقة وليكون جامع الإمام تركي بن عبدالله وكذا جامع الأمير عبدالله بن محمد بعتيقة منطلقاً للجنائز كما هو في السابق. شاكراً لجريدة الجزيرة والقائمين عليها تعاونهم في نشر ما فيه مصلحة للعامة وبالله التوفيق. خالد بن علي الرزوق - الحاير