نجا الناشط السياسي محمود بدر مؤسس حركة تمرد التي حشدت الملايين من الشعب المصري في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي حيث أعلنت الحركة أنه تم الاعتداء بإطلاق النيران من سلاح آلي على بدر وسرقة السيارة التي كانت تقله على طريق شبين القناطر شمال القاهرة والاستيلاء على أوراق لجنة الخمسين لتعديل الدستور حيث أن مؤسس تمرد أحد أعضاء لجنة تعديل الدستور وأكدت الحركة أن بدر بخير ولم تتم إصابته ووصف حسن شاهين المتحدث باسم تمرد الحادث أنه محاولة لبث الرعب في قلب شباب تمرد لكنهم لن يتراجعوا عن مواقفهم في مواجهة الإرهاب ورفض أي عناصر تحاول زرع الرعب في قلب الشارع فيما تمكنت مباحث القليوبية من العثور على سيارة مؤسس حركة تمرد بشبين القناطر كما تواصل الأجهزة الأمنية بالقليوبية من جهودها لسرعة ضبط وإحضار الجناة والمتهمين في الحادث وأشار مصدر أمني مسئول بمديرية أمن القليوبية إلى أن الحادث جنائي وليس سياسيا أو متعلقًا بالأحداث الجارية التي تشهدها البلاد حيث كان الهدف هو سرقة السيارة وليس اغتيال محمود بدر كما أشيع لأن هذه المنطقة من المناطق والبؤر الإجرامية التي تشتهر بكثرة حدوث وقائع السرقة بالإكراه ويكثر بها العديد من التشكيلات العصابية في هذا المجال مؤكدا أن محمود كان في سيارته، وهذا ما أغرى الجناة، وقاموا باستيقافه وسرقته بالإكراه، ولم يتعرض لأية إصابات أو تعد من جانب المتهمين وأكد المصدر أن الخطة التي وضعها رجال البحث الجنائي بالمديرية تضمنت سرعة تتبع خط سير هروب الجناة وتمشيط الطرق التي يحتمل سلوكهم لها وإحكام غلق المنافذ والطرق الرئيسية والفرعية الأمر الذي أدى بالجناة إلى التخلي عن السيارة المسروقة حيث تمكن رجال المباحث من العثور عليها وبداخلها جميع المتعلقات فيما عدا أجهزة الهواتف المحمولة والمبلغ المالي.