وليد ابو مرشد تعرض محمود بدر، مؤسس حملة "تمرد" المصرية، لهجوم من قبل مسلحين، في أثناء عودته إلى مسقط رأسه بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، حيث قاموا بإيقافه تحت تهديد السلاح وسرقة السيارة التي كان يقودها. هذا وتمكنت مباحث القليوبية من العثور على السيارة بشبين القناطر، وبها جميع الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين وهواتف محمود بدر المحمولة. وفي مداخلة مع قناة "العربية"، قال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إن الهجوم جنائي وليس سياسي، وأن الهدف كان سرقة السيارة فقط. وكان عمرو بدر، رئيس تحرير موقع "تمرد" وعم محمود بدر، أكد في تصريحات خاصة ل"العربية.نت"أنهم قاموا بتحرير محضر بالواقعة داخل قسم شبين القناطر. وأشار بدر إلى أن محمود كان قد أنهى الجلسة الثانية من لجنة الخمسين المختصة بتعديل الدستور، وتوجه إلى منزله، قبل أن يفاجأ بمسلحين يقطعون طريقه، حيث استولوا على السيارة وكذلك الأوراق الخاصة باللجنة التي كانت في السيارة. وأكد بدر أن مؤسس حملة "تمرد" لم يتعرض لأذى بدني، وأنهم لا يعلمون إن كان ما تعرض له جاء وفق عملية منظمة من أي تيارات سياسية أخرى، أو من قبل بلطجية عاديين، منتظرين تحقيقات النيابة للكشف عن غموض ما جرى. تهديدات سابقة وتأتي هذه العملية، عقب تعرض مؤسس الحملة، التي أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي، إلى تهديدات ما جعله يقوم بتغيير محل إقامته أثناء تواجده في العاصمة من منطقة الدقي بالجيزة إلى مكان آخر غير معلوم. كما تعرض أهله في منطقة شبين القناطر إلى تهديدات، ما جعلهم يقومون بزيادة الاحتياطات الأمنية على البوابة الرئيسية للمنزل، كما تركوه لفترة.