أكد مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القليوبية "شمال القاهرة" أن الأجهزة الأمنية نجحت فى التوصل إلى هوية أحد المتهمين فى حادث إطلاق الرصاص على محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، والاستيلاء على سيارته وبعض متعلقاته، مشيراً إلى أنه تبين أن السيارة التي استخدمها الجناة مبلغ بسرقتها. وقال المصدر - وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه جارٍ تمشيط المناطق المحيطة بالحادث والزراعات وجميع البؤر الإجرامية لضبط المتهمين فى الواقعة وجميع المسجلين خطراً المتخصصين فى نشاط السرقات بالإكراه واستجوابهم للوصول لمعلومات تقود أجهزة الأمن لضبط الجناة.
من جانبه، أكد إسماعيل بدر، والد الناشط محمود بدر، أن ما حدث مع نجله لن يجعله يهاب ويتراجع عن مواقفه الثورية، مثله كمعظم شباب الثورة الشرفاء، مشيراً إلى أنه منذ اشتراك نجله في العمل السياسي، خاصة بعد تدشين حملة "تمرد"، لم تنقطع التهديدات والتوعد بالانتقام منه، خاصة منذ ثورة 30 يونيو.
وكانت أجهزة الأمن بالقليوبية قد نجحت فى إعادة سيارة محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد" وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور, بعد قيام خمسة أشخاص مجهولين بسرقتها أمس تحت تهديد الأسلحة النارية بساعتين، حيث عثر عليها بإحدى المناطق المهجورة بشبين القناطر، وبها جميع الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين وهواتفه المحمولة.