ضربت اليابان مجددا أمس الأربعاء هزة أرضية ترافقت مع إعصار وأمطار غزيرة وأسفرت عن إصابة شخصين على الأقل كما ذكرت وسائل الإعلام. فالهزة الأرضية التي بلغت قوتها 6,5، ضربت كامل شرق جزيرة هونشو قبالة الساحل المطل على المحيط الهادئ، كما أعلن المرصد الأميركي للزلازل. وقال المرصد الأميركي إن الهزة وقعت على عمق 404 كلم تحت المحيط الهادئ وعلى بعد 637 كلم جنوب العاصمة طوكيو حيث اهتزت المباني. وكل هزة أرضية تقع في اليابان خصوصا في شرقها، تذكر الناس باليوم الرهيب في 11 اذار/مارس 2011، حين أدت هزة بلغت قوتها 9 درجات قبالة السواحل الشرقية إلى تسونامي عملاق على الساحل. وقد لقي أكثر من 18 ألف شخص مصرعهم في تلك الكارثة التي تسببت بتسرب نووي في محطة فوكوشيما دايشي، في أسوأ حادث منذ حادث تشرنوبيل (أوكرانيا) في 1986. وأكدت شركة كهرباء طوكيو المشغلة لمحطة فوكوشيما الأربعاء أن الهزة لم تتسبب في حصول أي مشكلة جديدة في المحطة . وقال متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس «لقد تحققنا من عدم وجود أي شيء غير اعتيادي» بعد الهزة، مضيفا أن فرقا مختصة ستقوم بدوريات في أرجاء المحطة الشاسعة للتأكد من عدم حدوث أضرار إضافية. وقد اهتزت مديرية فوكوشيما حيث توجد المحطة، على غرار المناطق الأخرى من ساحل المحيط الهادىء لجزيرة هونشو اليابانية الكبيرة.