بغداد - نصير النقيب - الجزيرة: أدانت الأممالمتحدة بشدة التفجيرات التي ضربت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، وسقط خلالها 255 شخصاً بين قتيل وجريح، واصفة تلك التفجيرات ب»أعمال لا رحمة فيها ولا هوادة»، ودعت الحكومة العراقية إلى بذل «قصارى جهدها» لحماية الشعب العراقي، وشددت على أنه لا يمكن لأي أهداف «سياسية أو ضغائن أن تكون مبرراً لسفك دماء الأبرياء». وقالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جاكلين بادكوك في بيان صدر عنها أمس إن «موجة أعمال القتل التي خلفت آلاف القتلى منذ نيسان هي أعمال لا رحمة فيها ولا هوادة»، مبينة أنه «لا يمكن لأي أهداف سياسية أو ضغائن أن تكون مبرراً لسفك الدماء اليومي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء». ودعت بادكوك السلطات العراقية إلى «بذل قصارى جهدها لحماية الشعب العراقي ومواجهة المزيد من الألم»، معربة عن «تعاطفها العميق مع أسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى». يُذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ مطلع تموز 2013 تصاعداً مطرداً؛ إذ ذكرت بعثة الأممالمتحدة في العراق في الأول من آب 2013 أن شهر تموز الماضي كان الأكثر دموية بعد مقتل وإصابة 3383 عراقياً بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد.