قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أمس الخميس إن سوريا في حاجة إلى حل سياسي لكن ذلك لن يتأتى إلا إذا تمكن المجتمع الدولي من وقف أعمال القتل مثل الهجوم الكيماوي الذي وقع الأسبوع الماضي وزيادة الدعم للمعارضة. وبدا أولاند أكثر حذراً من تصريحات أدلى بها في وقت سابق هذا الأسبوع حينما قال إن فرنسا مستعدة لمعاقبة المسؤولين عن هجوم بغاز سام فيما يبدو أودى بحياة مئات المدنيين في دمشق. وأشار إلى أن فرنسا تتطلع إلى دول الخليج العربية لتعزيز دعمها العسكري للمعارضة للرئيس السوري بشار الأسد بعدما أعلنت باريس هذا الأسبوع أنها ستفعل ذلك. وأضاف اولاند للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا فرنسا ستقدم كل مساندة وكل دعم سياسي كما تفعل منذ شهوروكذلك مساعدات إنسانية ومعدات وسنستخدم كل الدعم الذي نتلقاه من دول الخليج العربية ليمكن تنظيم ذلك. مشيراً إلى أنه يجب بذل كل جهد من أجل حل سياسي لكن هذا لن يحدث إلا إذا استطاع الائتلاف أن يظهر كبديل يتمتع بالقوة اللازمة خاصة على صعيد جيشه.