أعربت وزارة الخارجية المصرية، عن إدانتها لقتل ما يزيد على 1300 مواطن وإصابة الآلاف في سوريا أمس الأول، وقد عبر وزير الخارجية نبيل فهمي عن صدمته لهذا المشهد الدامي، وصور المدنيين السوريين والأطفال الأبرياء الذين راحوا ضحية القصف العنيف، وأكد وزير الخارجية، في بيانه أمس أنه يتعين على دمشق إثبات أنه لا تزال لديها رغبة في التوصل إلى حلول سياسية عبر التفاوض، في ضوء الجهود الدولية المبذولة لعقد مؤتمر «جنيف- 2»، وكرر التأكيد على الموقف المصري بأن الحل العسكري لن يخرج سوريا من أزمتها الحالية، بل سيؤدي إلى تفاقمها وامتدادها إقليمياً،كما أكد فهمى رفض مصر لأي استخدام للأسلحة الكيميائية، نافياً صحة الأنباء المتداولة حول ذلك، مشدداً في نفس الوقت على ضرورة التأكيد من صحة هذه المعلومات والأطراف المسؤولة عنها.