أكد رئيس اللجنة العليا لمسابقة «شاعرة الخليج» الإذاعية والمرئية، الشاعر والإعلامي عبدالله حمير، أن جوائز المسابقة مغرية، بعد أن رُصدت لها جوائز مالية بملايين الريالات. ووضع رئيس اللجنة مؤخراً لمساته الأخيرة على الدراسة النهائية لأكبر مسابقة شعرية نسائية في الوطن العربي والخليج، موضحاً أن المسابقة خاصة بالشعر الشعبي، وأن أهم أهدافها إثراء الموروث الشعبي النسائي، وستطلق تحت شعار موحد «سنفعل ما لم يقدر على فعله الآخرون». ورصد للفائزات العشر الأوائل، في المسابقتين الإذاعية والمرئية، ثلاثة ملايين و150 ألف ريال، مقسمة على مليون و50 ألف ريال لخمس فائزات في المسابقة الإذاعية، ومليونين ومائة ألف ريال لخمس فائزات في المسابقة المرئية. وسوف تحصل الفائزة بالمركز الأول في مسابقة «شاعرة الخليج الكبرى» (المرئية) على مليون ريال إضافة إلى «تاج الشعر»، فيما تنال الفائزة بالمركز الثاني 500 ألف ريال، والثالث 300 ألف، والرابع 200 ألف، وتحصل الفائزة بالمركز الخامس على مائة ألف ريال. أما الفائزة بالمركز الأول في المسابقة الإذاعية فسوف تحصل على 500 ألف ريال إضافة إلى «الصولجان»، والفائزات بالمراكز الأربعة الأخرى فسوف تنال (على التوالي) على: 250 ألف ريال، 150 ألفاً، مائة ألف، و50 ألفاً. ويعتمد الفوز في المسابقة على تحصيل النقاط من تقييم لجان التحكيم والتصويت الخارجي وتصويت المسرح، ما لم يطرأ تغيير في الإطار العام للمسابقة. وقال رئيس اللجنة العليا للمسابقة، إن المسابقة سوف تطرح لغزاً شعرياً أسبوعياً لجمهور المستمعين أو جمهور المشاهدين، وسينال مَنْ يحل اللغز جائزة أسبوعية قدرها ألف دولار (3750 ريالاً). وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن المسابقة تنقسم إلى مسابقتين، إذاعية ومرئية، لافتاً إلى أن المسابقة تقام في الرياض، وستبث من خلال إحدى قنوات إف إم الإذاعية في المملكة (ستكون الجهة المنظمة للمسابقة)، لافتاً إلى أن هذه المسابقة تم إنشاؤها تقديراً لظروف بعض الشاعرات اللواتي لن يتمكن من المشاركة في المسابقة الشعرية الكبرى (شاعرة الخليج التليفزيونية)، نظراً لظروفهن الخاصة، ولكي يُفسح المجال لجميع الشاعرات في الخليج للمشاركة في كلتا المسابقتين. وبيَّن أن المسابقة التليفزيونية ستبث من إحدى العواصم الخليجية، من خلال جهاز تليفزيوني حكومي، مشيراً إلى أنه تم الإعداد لها منذ أشهر، وتجهيز المتطلبات الأساسية، للبدء في تنفيذها بمجرد انتهاء المسابقة الإذاعية مباشرة. وأشار رئيس اللجنة إلى أن المسابقة مخصصة لشاعرات الخليج، ويحق لهن المشاركة في المسابقتين (الإذاعية والمرئية) دون تعارض، وستكون المسابقه نسائية بشكل بحت، من خلال صالات مغلقة، ودوائر تليفزيونية مغلقة بالنسبة للمسابقة المرئية. وقال إنه يشترط على جميع المتسابقات، خاصة في المسابقة المرئية، الالتزام بالحجاب الشرعي، ولا يمنع مشاركة الشاعرات المتسابقات بالعباءة وغطاء الوجه، ويسمح لمَنْ لا تتعارض عاداتهن وتقاليدهن في بعض دول الخليج من ارتداء الحجاب الشرعي. وأوضح أن حضور المسرح وكل كوادر العمل الإداري والفني والعلاقاتي والتنظيمي من العناصر النسائية، وتم اختيار لجان تحكيم نسائية، لا تقل تجارب العضوات فيها عن 25 سنة في مجال كتابة الشاعرات والنقد الأكاديمي، لافتاً إلى أن المصداقية والشفافية والوضوح، ستكون شعار المسابقة، حيث تشرف جهة رقابية محايدة على مجريات سير التصويت. وبيَّن أن جهازاً أمنياً نسائياً سوف يتولى عمليات التنظيم الداخلي في مدرجات المسرح، والإشراف على عمليات الدخول والخروج، من وإلى قاعة المسرح، ومدرجات الجماهير، وفرض النظام العام، لاسيما أن بث البرنامجين، سيكون مباشراً. ومن باب الوفاء للشاعرات الخليجيات الراحلات، سيتم تكريم شاعرة في كل أسبوع، وتقديم عرض تليفزيوني مسرحي (لمدة خمس دقائق) عن كل واحدة منهن. وشدد عبدالله حمير أن المسابقة في مجملها العام، لا يسيطر على مجرياتها التعنصر القبلي، أو الجغرافي، أو السياسي، مشيراً إلى أن المسابقتين ستخلوان من كل ما يدعو لذلك. وبيَّن أن الشاعرة بارعة سوف تتولى الإشراف والتنسيق للمسابقة، والإشراف على حساباتها في موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و»فيسبوك»، مع طاقم إداري نسائي.