سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة الشعبية : إفطارات التطبيع تسيء للقضية الفلسطينية وزيرة القضاء الإسرائيلية : إطلاق سراح قدامى الأسرى الفلسطينيين في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري
صرحت وزيرة القضاء الإسرائيلية المسؤولة عن ملف المفاوضات «تسيبي ليفني» بأن الجولة القادمة من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستُعقد في إسرائيل خلال الأسبوع الثاني من شهر أغسطس الجاري. وتابعت «ليفني» في حديث للقناة التلفزيونية العاشرة بأن إسرائيل ستطلق سراح قدامى الأسرى الفلسطينيين بحلول هذا الوقت، لكنها لم تعط جدولاً زمنياً أكثر وضوحاً، قائلة إن «حالة كل أسير من المقرر الإفراج عنه يجب أن تخضع للتدقيق قبل الموافقة النهائية». ووافقت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي على الإفراج عن 104 أسرى، قضوا فترات طويلة في سجون الاحتلال وهم معتقلون من قبل اتفاقية أوسلو عام 1993م، فيما لا يزال آلاف الأسرى رهن الاعتقال. وأضافت ليفني بأن الطرفين «الفلسطيني والإسرائيلي» اتفقا على تبادل أماكن إجراء المحادثات في الاجتماعات الأولى، على أن يكون الاجتماع الأول في إسرائيل، مبينة أن الانطباع الحاصل لديها هو أن الجانب الفلسطيني جاد في قراره خوض المفاوضات. وكان الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي قد أنهيا الجولة الأولى من المفاوضات في واشنطن، وعادا إلى البلاد استعداداً لسلسلة جولات مماثلة في المنطقة. وعلى الجهة المقابلة، نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما سمي بالإفطار الفلسطيني الإسرائيلي في إحدى قرى مدينة رام الله، في الوقت الذي يجري فيه نهب الأرض وحرق الزرع والبيوت والمساجد وتهويد القدس والتنكيل بالمواطن على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه دون أية إدانة من المدعوين لهذه الإفطارات. وأعربت الجبهة الشعبية في تصريح عن إدانتها لهذه الإفطارات التطبيعية المقيتة والمؤذية لمشاعر الشعب الفلسطيني، واعتبرتها مسيئة «للدين والقضية». وقالت الجبهة الشعبية في بيانها إن «هذه الممارسات مؤشرٌ على نهج سياسي ترسخ مع إبرام اتفاقية أوسلو، يقرر مصير الشعب الفلسطيني وحقوقه من وراء ظهر أبنائه وقواه السياسية والاجتماعية». وكان حفل إفطار فلسطيني - إسرائيلي قد نُظم في الضفة الغربية دعماً للسلام وللمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت في واشنطن.