عيون الجواء - سلمان السلمان: تنطلق فعاليات عيد الفطر المبارك لهذا العام بروح جديدة تعيد للعيد شكله التقليدي والفرائحي، تشمل أحياء متعددة في منطقة القصيم. ويأتي هذه التوجه انطلاقاً من توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، وبمتابعة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نائب أمير منطقة القصيم. وذلك لزيادة اللحمة في مجتمع الحي وإظهار الفرحة والتواصل. وأشار المشرف العام على احتفالات العيد في المنطقة مدير جمعية الثقافة الأستاذ سليمان الفايز: إن احتفالات القصيم هذا العام سوف تنحى منحى مختلفا يركز على الحي ويستهدف أهل الحي فهم من يصنع برنامجه وهم من ينفذه ويشاركون فيه. وبين الفايز أنه بدأ التحضير لهذه الفكرة من شهر جمادى الأول، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والتي أصبحت شريكا حقيقياً لتحقيق الفكرة بدءاً من المحافظين ورؤساء بعض المراكز واللجان الأهلية ومركز التنمية الاجتماعية وهيئة السياحة والأمانة والبلديات والشؤون الاجتماعية والجهات الأمنية وعمد الأحياء والتلفزيون، وقد عقد عدة اجتماعات وترتيبات للتنظيم ومساعدة الأحياء على تأدية دورها بكل يسر وسهولة. ويشارك في هذا العام على مستوى المنطقة أكثر من أربعين حياً تشمل عشرة أحياء من بريدة وأربعة في كل من عنيزة والرس والبكيرية والمذنب والبدائع ورياض الخبراء والأسياح بالإضافة لمراكز الخبراء وقصيباء. وعن الفعاليات قال الفايز: إنها ستبدأ من ليلة العيد بمسيرة العيد بمشاركة السيارات التراثية والجمال والخيول تجوب الأحياء وتوزع هدية العيد. وفي صباح العيد يخرج أهالي الحي وجبة العيد في الشوارع بعدها زيارات كبار السن والمرضى في الحي. ثم تبدأ البرامج المسائية من بعد المغرب وبعد العشاء بالمسابقات والمشاركات المتنوعة. وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ورغبة في إضفاء الطابع الفرائحي على الحي تم طرح مسابقة البيت الفرحان خلال أيام العيد بهدف إشعار الحي بنبض العيد ووجوب رسم البسمة داخل البيوت. وطرحت اللجنة أيضا عملاً إنشاديا لكل الأحياء يستهدف الصغار ويركز على المعاني الخاصة بالعيد وبعض القيم تجاه كبار السن والمجتمع والوطن.