أعلنت مصادر اصلاحية مطلعة بأن الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي قد لايشارك في مراسيم تأدية اليمين الدستورية للرئيس المنتخب حسن روحاني بسبب تهديدات الاصوليين وقالت المصادر الاصلاحية: ان الرئيس خاتمي كان يرغب المشاركة في المراسيم التي ستحضرها شخصيات دولية مهمة مثل رئيس الوزراء الماليزي الاسبق مهاتير محمد ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الوربي خافير سولانا وزعماء من العلماء الذين تربطهم بالرئيس الاصلاحي خاتمي علاقات وطيدة الا ان الرئيس الاصلاحي خاتمي وبسبب تهديدات النواب الاصوليين المتطرفين بإيجاد الفوضى داخل الحفل قرر الانصراف عن المشاركة حفاظا علي ابقاء المراسيم بعيدة عن تدخلات الاصوليين، وكان هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قد انتقد سلوكيات المتطرفين داخل البرلمان حيال العهد الجديد للرئيس المنتخب حسن روحاني واتهم رفسنجاني هؤلاء المتطرفون بأنهم لايؤمنون بالانتخابات والديمقراطية وقال أثناء لقائه مع نواب اصلاحيين ومعتدلين قدموا له تقريرا عن مخططات المتطرفين في التدخل بحكومة الرئيس الجديد روحاني ان الدستور الايراني يعتبر المرجع للجميع، وأن الاختلافات بين القوى السياسية حيال حكومة روحاني لاداعي لها ولاسيما وان الشارع الايراني قد ادلى بصوته لهذه الحكومة لذلك ينبغي على الجميع احترام صوت الشعب وتغليب مصالح البلد على المصالح الشخصية والحزبية، وكان نائب اصولي متطرف قد اعتبر حضور الرئيس خاتمي في حفل التنصيب بأنه يشكل اهانة للشعب وقال حميد رسايي: إن الرئيس خاتمي هو من شخصيات الفتنة في البلد الذين كان لهم دور في الاحتجاجات عام2009 ولاينبغي له الحضور وأضاف ان حضوره يعني حضور لرجال الفتنة وأن ذلك لايليق بالبرلمان وكان الرئيس المنتخب حسن روحاني قد أكد للصحفيين بأنه سيدعو الرؤساء السابقين للحضور ومن ضمنهم الرئيس خاتمي لكن الرئيس روحاني وبسبب ضغوط المتطرفين فضل التزام الصمت في الآونة الاخيرة خاصة بعد الضغوط التي تعرض لها في تشكيل حكومته حيث تم رفض شخصيات مؤثرة في حكومته، وكان يراهن عليهم في معالجة المشاكل ويشارك 45 بلدا في مراسم أداء الرئيس المنتخب حسن روحاني لليمين الدستورية في 4 اغسطس.